حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21012

تمتين الجبهة الداخلية أولى من التحالفات الخارجية

تمتين الجبهة الداخلية أولى من التحالفات الخارجية

تمتين الجبهة الداخلية أولى من التحالفات الخارجية

06-09-2014 09:54 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
تمتين الوضع الداخلي والسعي في أصلاحه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يجب أن يكون الهم الأكبر لأصحاب القرار لان ذلك هو الذي ينجي أهل البلد حكام ومحكومين من ورطات الأمور وهو الذي يفوت الفرصة على داعش وغير داعش ولان ذلك أيضا يجعل الجميع على قلب رجل واحد أمام الأخطار سواء كانت داخلية أو خارجية.أن الظلم والفسوق والمجون من خلال مهرجانات لاتمت للعروبة والإسلام بصلة والإقصاء والتهميش والإصلاح الشكلي والفساد بكافة أشكاله ومحاربة الهوية العربية الإسلامية لهذا البلد الذي يحوي ترابه أجساد جعفر وزيد وعبدالله بن رواحه وجسد أمين الأمة وأكثر من 42الف جمجمة صحابي طاهرة وتحالفات خارجية وخوض معارك بالوكالة عن آخرين يجلب لبلدنا الخراب والدمار ويجعل بلدنا في مهب الرياح العاتية.إن بعض القوى الإقليمية والدولية لاتهمها إلا مصالحها فهي تريد مص دم من يرضى أن يحارب عنهم بالوكالة وبعد الانتهاء من المهمات القذرة فليذهب الجميع إلى الجحيم.كثير ما نسمع في جلساتنا الخاصة والعامة إن هناك فئات تتربص بأمن هذا البلد من دون تحديد من هي هذه الفئات ونحن لاننكر ذلك لكن يجب على من يتحدث بهذا الحديث العام أن يدرك بشكل جلي وواضح أن تمتين الجبهة الداخلية من خلال ما ذكرت في السطر الأول من هذا المقال يفوت الفرص على كل عابث على الرغم أننا يجب أن نعلم أن اكبر فئة يمكن أن تفتك بأمن الوطن لاسمح الله هم المنافقين والفاسدين ومن حواهم ومن يسير في ركبهم الغرقان بإذن الله جلة قدرته.إن المشكلة العويصة جدا في بلدي الأردن والتي هي نتيجة ضعف في الوازع الديني وجهل في السياسة والواقع تتمثل في أن كل من وضع إصبعه على جرح من جروح الوطن يتهم جزافا انه طالب للمنصب والمال وهو من يريد تخريب روما ونحن لا ننكر وجود هذه النوعيات التي هي بالفعل معارضة عبثية تعارض أشخاص ومن أجل مصالح خاصة بعكس المعارضة الحقيقية التي تعارض منهج سيء وليس أشخاص ومحكومة بالمبادئ والصالح العام لكن التعميم فيه ظلم كبير لأن جل الوطنيين المخلصين في الأردن يتحدثون من باب ما يعتقدون انه أبراء للذمة وبما نؤمن بشكل مبدئي انه يصب في صالح بلدنا ومن باب النصيحة لأصحاب القرار لا أكثر ولا أقل فلسنا والحمد لله طلاب مناصب ولا طلاب مغلفات والذي يهمنا بدرجة الأول أن أصحاب القرار يتقوا الله في أنفسهم وفي الشعب الذي هم مسؤولين عنه غدا أمام الله يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم.








طباعة
  • المشاهدات: 21012
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم