بقلم : د.عبدالله عامر البركات
انا افهم ان الحكومات الغربية يفترضون سذاجة العرب والمسلمين فﻻ يجهدون انفسهم في اتقان الكذب لتبرير أعمالهم العدوانية مثل القول ان كل هذا التجييش والاستنفار العالمي واجتماعات حلف الناتو وحتى الدول الصغيرة يجب ان تسهم في المجهود الحربي. ولكن ما ﻻ افهمه هو كيف تصدق الشعوب الغربية مثل هذا الكذب.
اتذكرون قصة الأطفال (اللفتة الكبيرة). بعد ان عجز الجد عن قلع اللفتة كان ﻻ بد من الاستعانة بالجدة ثم بالولد الصغير ثم بالبنت الصغيرة ثم بالكلب ثم بالقطة و اخيرا كان ﻻبد من الاستعانة بالفار الذي كان السبب في انجاز المهمة. انقلعت اللفتة فوقعت على الجد فوقع الجد على الجدة فوقعت الجدة على الكلب فوقع الكلب على القطة فوقعت القطة على الفأر. ضحك الجميع واكلوا من اللفتة الكبيرة. الغريب ان الفار تحمل كل هذه الاثقال علة بطنه ولم ينفغص او حتى ينمغص. انا انتظر فزعة الفار الدولي للقضاء على داعش..