حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39343

محمود العبادله ((قصه نجاح وقصة وطن بالغربه ))

محمود العبادله ((قصه نجاح وقصة وطن بالغربه ))

محمود العبادله ((قصه نجاح وقصة وطن بالغربه ))

06-09-2014 10:44 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
يا محمود نقاسم الغياب معاً أنت بوطن ونحن فقراء بوطن ولا فرق بين الغريب بوطن آخر وفقير بوطنه ولا يعني يا محمود بالضرورة أن يكون الفقر خبزاً وماء ... بل يا محمود فقر الوحشه بحقوق أجتزتها عنك وعن كل الذين يبدعون بسماء وطن أحبوه ( ببذلة الجيش والبوريه والشعار والتاج ) مسميات... لمحبه تدوم ما بين السماء والأرض التي عانقتها ( بمظلتك ) لتطوي عناد الموت بالحياه لأجل وطن ... تراه في كل ( رصاصه تصون الحدود ) تستقبلها ... وأنت خفيف الظل كلما راودك الصبر يوم أنهيت السلاح ليد أخرى تبني وتعمر ... بالجنديه ...

لا زالت ( بذلة الجيش وعطر المظله في ساحات الوغى تحمل عطر الجنديه ولو بالغربه ) فأنت صهيل خيل قاطره من أول الركب تسهب بالسفر للعيش وغربة المذاق لطعم الغربه يقاسمك مذاق ( أحيان مر ) وأحيان ( بصوت رعد لمطر لا يقف ) وأحيان لعيون تسأل الغياب كم ( ليبريا طويلة المسافات عن عمان ) وجنوب مخضب بالفقر يا محمود ...

يحمل محمود ...
موروث اسرة تطل هي لزمن الغربه متى نطويه ويطوينا ..... تسافر الجباه التي حملت كل أسفار الغربه من وطن يسكن حنايك يا محمود وأنت تبديه مذاق الولوج الى سفر أفريقيا الموحش بين ملذات العيش ورغده والمطر ينساب أحيان بلا توقف ووجوه سمراء تميل للحديث معك بلغتها ...

فأي صبر تحمله في غضون السفر بمياه كمياة سيل الحسا , والعينا ... ووادي الموجب ...
تُبحر يا محمود وسط ركام الوادي ... وتنفذ بأيديكم مسافات الغربه لكل الذين يحملون مشروع أنسانية الأمم ...
الأمم التي هي ايضاً يقاسمها الموت والجوع....... الحياه هناك
لملم محمود أوراقه القديمه وأبحر الى سفر الغربه في مطار ( عمان الموحشه لأهلها الطيبين ) ... يستنجد ذاكرة التاريخ .. التاريخ العسكري الذي طواه بكل ما حفل من منجزات كان فيها محمود من اوائل الجيش والمميزين بكفاءه واقتدار لحمل الامانه.... امانة السلاح ... والعسكريه ..وغادر الى ليبيريا التي تميل لحروبها القديمه ونزاعاتها القبائليه ما بين رصاص لا يعرف الطريق ولا يعرف المعنى يوم يغادر الفوههه ...
ليبيريا أو رسميًا جمهورية ليبيريا هي دولة في غرب أفريقيا. تحدها سيراليون من الغرب وغينيا من الشمال وكوت ديفوار من الشرق

فليبيريا هي واحده من أثنتين فقط من البلدان الحديثه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من دون جذور في النزاع الأوروبي على أفريقيا .....
يصل محمود ليبيريا في رحلة سفر تجوبها المخاطر .. ويجالس الحاله الوطنيه لديهم بأنها تريد البناء لوطنهم فيغرس معهم ثمار التفكير بمحو الأميه ... بلغتها الأم وهي الأنجليزيه

يحدثني محمود كم رحلة الحياه هناك تحتاج إنتباه ... وقوه ومعاناه وكم تحتاج أيام الزمن أن تطوي من هذا الشعب الليبيري قصه الجوع والتعب ... والأنصات الى ملذات السماء التي تجوب لهم رياح وأمطار بلا موعد ( وبلا إنتهاء ) جانب من سفر محمود في قصص عملهم اليومي ...

نسافر في زمن محمود الذي أوجد قيمه لسفر الأردنيين الأبرار في عملهم وسمعتهم وعطرهم المنشود في بيداء وطن احبوه وقاسموه مذاق السفر والحاجه الملحه لأن ينصت بعض من الوطن لقسمات المنتمين بحق ..
ينصت وطن الذين حفروا جباه النصر في كل ساحات الميادين ومنهم أبا طلال ( محمود العبادله ) النشمي الذي يفجر في ليبيريا أزمان الصبر وقراءة التاريخ بجد ..
وعرق .. وأيمان وصبر .. فعلى يديه أسلم سائقه والمرافق ... ونطقا بشهاده الحق والأسلام فاكرمه الله بمعنى .. ألفة الضمير الأنساني على أرض يشق فيها
الغبار ... سماء الشجر الذي لا ينتهي ...
ويشق مع الصبر سفر الحاملين مشاعل النور بوطن لا يعرفونه ...
لكنهم يحترمون أعمالهم ..
ويسطرون مجد السفر ...
لعيون ترقب الغياب ليوم بوطن ويشرق بوطن وجنوب يحبونه
كما يلقون القصيد .. الذي ينم عن ذاكرة أدب ... الفرسان بساحات الوغى
يقول محمود ...
ياللة يا معبود يا راعي الجود تطوي الليالي
خللهن يقربني وجدي على اللي بيهم النفع والفود
والديرة اللي لها ضميري يحني الغربة شينة ما لها حد وحدود
عسى الليالي المقبلة يسعدني سلام من ليبيريا
ديرة السود طول الايام بروقها يلعجني
أعز الناس لمحمود ... تختصر كل الحديث ... حينما يراها وحينما يقبل يديها وحينما يشم رائحة المدرقه بالتأكيد ... سوف يعيش دهر جديد من العمر ... وسوف يستمد معنى جديد للحياه .. الى اللقاء أبا طلال في ربوع الكرك –
((قصه نجاح وقصة وطن بالغربه ))

يا محمود نقاسم الغياب معاً أنت بوطن ونحن فقراء بوطن ولا فرق بين الغريب بوطن آخر وفقير بوطنه ولا يعني يا محمود بالضرورة أن يكون الفقر خبزاً وماء ... بل يا محمود فقر الوحشه بحقوق أجتزتها عنك وعن كل الذين يبدعون بسماء وطن أحبوه ( ببذلة الجيش والبوريه والشعار والتاج ) مسميات... لمحبه تدوم ما بين السماء والأرض التي عانقتها ( بمظلتك ) لتطوي عناد الموت بالحياه لأجل وطن ... تراه في كل ( رصاصه تصون الحدود ) تستقبلها ... وأنت خفيف الظل كلما راودك الصبر يوم أنهيت السلاح ليد أخرى تبني وتعمر ... بالجنديه ...

لا زالت ( بذلة الجيش وعطر المظله في ساحات الوغى تحمل عطر الجنديه ولو بالغربه ) فأنت صهيل خيل قاطره من أول الركب تسهب بالسفر للعيش وغربة المذاق لطعم الغربه يقاسمك مذاق ( أحيان مر ) وأحيان ( بصوت رعد لمطر لا يقف ) وأحيان لعيون تسأل الغياب كم ( ليبريا طويلة المسافات عن عمان ) وجنوب مخضب بالفقر يا محمود ...

يحمل محمود ...
موروث اسرة تطل هي لزمن الغربه متى نطويه ويطوينا ..... تسافر الجباه التي حملت كل أسفار الغربه من وطن يسكن حنايك يا محمود وأنت تبديه مذاق الولوج الى سفر أفريقيا الموحش بين ملذات العيش ورغده والمطر ينساب أحيان بلا توقف ووجوه سمراء تميل للحديث معك بلغتها ...

فأي صبر تحمله في غضون السفر بمياه كمياة سيل الحسا , والعينا ... ووادي الموجب ...
تُبحر يا محمود وسط ركام الوادي ... وتنفذ بأيديكم مسافات الغربه لكل الذين يحملون مشروع أنسانية الأمم ...
الأمم التي هي ايضاً يقاسمها الموت والجوع....... الحياه هناك
لملم محمود أوراقه القديمه وأبحر الى سفر الغربه في مطار ( عمان الموحشه لأهلها الطيبين ) ... يستنجد ذاكرة التاريخ .. التاريخ العسكري الذي طواه بكل ما حفل من منجزات كان فيها محمود من اوائل الجيش والمميزين بكفاءه واقتدار لحمل الامانه.... امانة السلاح ... والعسكريه ..وغادر الى ليبيريا التي تميل لحروبها القديمه ونزاعاتها القبائليه ما بين رصاص لا يعرف الطريق ولا يعرف المعنى يوم يغادر الفوههه ...
ليبيريا أو رسميًا جمهورية ليبيريا هي دولة في غرب أفريقيا. تحدها سيراليون من الغرب وغينيا من الشمال وكوت ديفوار من الشرق

فليبيريا هي واحده من أثنتين فقط من البلدان الحديثه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من دون جذور في النزاع الأوروبي على أفريقيا .....
يصل محمود ليبيريا في رحلة سفر تجوبها المخاطر .. ويجالس الحاله الوطنيه لديهم بأنها تريد البناء لوطنهم فيغرس معهم ثمار التفكير بمحو الأميه ... بلغتها الأم وهي الأنجليزيه

يحدثني محمود كم رحلة الحياه هناك تحتاج إنتباه ... وقوه ومعاناه وكم تحتاج أيام الزمن أن تطوي من هذا الشعب الليبيري قصه الجوع والتعب ... والأنصات الى ملذات السماء التي تجوب لهم رياح وأمطار بلا موعد ( وبلا إنتهاء ) جانب من سفر محمود في قصص عملهم اليومي ...

نسافر في زمن محمود الذي أوجد قيمه لسفر الأردنيين الأبرار في عملهم وسمعتهم وعطرهم المنشود في بيداء وطن احبوه وقاسموه مذاق السفر والحاجه الملحه لأن ينصت بعض من الوطن لقسمات المنتمين بحق ..
ينصت وطن الذين حفروا جباه النصر في كل ساحات الميادين ومنهم أبا طلال ( محمود العبادله ) النشمي الذي يفجر في ليبيريا أزمان الصبر وقراءة التاريخ بجد ..
وعرق .. وأيمان وصبر .. فعلى يديه أسلم سائقه والمرافق ... ونطقا بشهاده الحق والأسلام فاكرمه الله بمعنى .. ألفة الضمير الأنساني على أرض يشق فيها
الغبار ... سماء الشجر الذي لا ينتهي ...
ويشق مع الصبر سفر الحاملين مشاعل النور بوطن لا يعرفونه ...
لكنهم يحترمون أعمالهم ..
ويسطرون مجد السفر ...
لعيون ترقب الغياب ليوم بوطن ويشرق بوطن وجنوب يحبونه
كما يلقون القصيد .. الذي ينم عن ذاكرة أدب ... الفرسان بساحات الوغى
يقول محمود ...
ياللة يا معبود يا راعي الجود تطوي الليالي
خللهن يقربني وجدي على اللي بيهم النفع والفود
والديرة اللي لها ضميري يحني الغربة شينة ما لها حد وحدود
عسى الليالي المقبلة يسعدني سلام من ليبيريا
ديرة السود طول الايام بروقها يلعجني
أعز الناس لمحمود ... تختصر كل الحديث ... حينما يراها وحينما يقبل يديها وحينما يشم رائحة المدرقه بالتأكيد ... سوف يعيش دهر جديد من العمر ... وسوف يستمد معنى جديد للحياه .. الى اللقاء أبا طلال في ربوع الكرك –








طباعة
  • المشاهدات: 39343
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم