حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 18262

مواطنون يفضلون ركوب "الكوستر" على الحافلات الكبيرة لتوفرها وسرعتها

مواطنون يفضلون ركوب "الكوستر" على الحافلات الكبيرة لتوفرها وسرعتها

مواطنون يفضلون ركوب "الكوستر" على الحافلات الكبيرة لتوفرها وسرعتها

09-09-2014 10:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يفضل مواطنون ركوب الحافلات المتوسطة "الكوستر" على الحافلات الكبيرة وذلك لتوفرها وسرعتها، مقارنة بالحافلات الكبيرة.
ويرى مواطنون أن الحافلات الكبيرة غير مريحة كما أنها تستغرق وقتا طويلا في التحميل فضلا عن البطء في سرعتها مقارنة بحافلات الكوستر.
ويشير مواطنون إلى أن الحافلات الكبيرة قليلة ولا تتواجد على جميع الخطوط، فيما حافلات "الكوستر" متوفرة بكثرة وفي معظم الخطوط.
ويشير الطالب الجامعي، عون يوسف، الذي يقطن في طبربور، إلى أنه يقف أمام دوار المشاغل لحين قدوم حافلة كوستر عمان - الزرقاء فيركب على الفور بعد إخبار "كونترول الباص" بوجهته إلى الجامعة الأردنية.
ويجد عون في حافلة "الكوستر" وسيلة مجدية لإيصاله إلى جامعته يوميا وبأجرة بسيطة كما يجد في تلك الحافلة سرعة التحميل والتنزيل خلافا عن الحافلات الكبيرة والتي تستغرق وقتا طويلا في التحميل والتنزيل.
وتستقل ناديا نور الدين حافلة كوستر يوميا لإيصالها من منطقتها القاطنة في عين الباشا إلى مكان عملها الواقع في جبل عمان.
وتشير ناديا إلى أن حافلات "الكوستر" وفرت لكثير من المواطنين ومن مختلف مناطق المملكة خدمة النقل العام، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها أن استقلت حافلة كبيرة كما أنها لا تفكر على الإطلاق بتجربتها.
وتلفت ناديا إلى أن الحافلات الكبيرة تجمع عددا كبيرا من الركاب يفوق عشرات المرات عدد المقاعد فيكون معظم الركاب واقفين وهذا ما جعلها ترفض فكرة ركوب الحافلات الكبيرة.
كذلك يستنكر غيث محمد تحميل الحافلات الكبيرة أعدادا كبيرة من الركاب الذي يقف معظمهم دون الجلوس، متسائلا لماذا لايخالف هؤلاء السائقين على ذلك؟.
من جهتها، قالت هيئة تنظيم النقل البري وفق ناطقها الاعلامي سعد العشوش ان استخدام الحافلات الكبيرة أكثر أمانا وسلامة للمواطنين وانها تسعى من خلال خطتها الزمنية المعدلة للاستبدال التحديثي التي تنتهي في العام 2020 وبدأت بتطبيقها العام 2008 للتوجه الى انماط النقل الجماعي وزيادة السعة المقعدية وتشجيع مالكي وسائط النقل العام للركاب والمشغلين العاملين بالقطاع لاستبدال مركباتهم الصغيرة والتحول لأنماط نقل اخرى اقل تكلفة وتسهم بالمحافظة على البيئة والحد من حوادث الطرق، إضافة الى خفض الكلف التشغيلية وتحسين مستوى النقل العام للركاب وتقليل نسبة الحوادث المرورية والتلوث البيئي الذي تحدثه عوادم المركبات القديمة والعمل على تحديث اسطول النقل العام للركاب وتوفير خدمات نقل ذات فاعلية واعتمادية.
ويأتي استمرار الهيئة في تنفيذ خطتها رغم اعتراضات مالكي وسائط النقل العام على القرار حين صدوره باعتباره يحملهم تكاليف اضافية وخصوصا العاملين على الخطوط الداخلية في المحافظات والالوية والتي لا تحقق مردودا ماليا كبيرا يتيح لمالكيها استبدالها بمركبات جديدة أكثر كلفة.
ويطالب مالكو وسائط النقل العام بإعادة النظر بالتعليمات والانظمة، خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية التي اثرت عليهم وانتشار استخدام المركبات الخصوصية كبديل لوسائط النقل العام.
وبحسب احصائيات الهيئة فان معدل الرحلات اليومية بإستخدام وسائط النقل العام في جميع محافظات المملكة يبلغ 186804 رحلات ومعدل الباصات المتوفرة لكل 1000 من السكان باص ومعدل السعة المقعدية للباصات 150960 ومعدل السعة المقعدية لأسطول النقل العام 190418 ومعدل نسبة الباصات لوسائط النقل العام 23 بالمائة.
كما يبلغ عدد الخطوط الداخلية (1243) خط نقل عام وعدد سيارات الركوب المتوسطة العاملة على الخطوط الرئيسية 1122 وعدد العاملة على الخطوط الداخلية 2626، بينما يبلغ عدد الحافلات العاملة على الخطوط الرئيسية 814 حافلة و91 تعمل على الخطوط الداخلية.








طباعة
  • المشاهدات: 18262

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم