16-09-2014 01:59 PM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
يحق للاردنيين في هذة الدنيا ان يطمئنوا ان قائدنا ورمز عزتنا وامننا واستقرارنا جلالة الملك عبد الله الثاني لم ولن ينحاز الا للشعب الاردني وهذا الشعب هو شعبه الذي يكن له المحبه والحب والاحترام والتقدير واليوم في صدور الاراده الملكيه الساميه برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014 والذي اقره مجلسا الاعيان والنواب وعدم التصديق عليه هو ما قلته في مقالي السابق(تقاعد الوزراء والاعيان والنواب) بان جلالة الملك عبدالله الثاني سينحاز للشعب ولن ينحاز لنخب اصبحت لا تمثل الشعب وتبحث عن مصالحها وامتيازات لها وهو داب الهاشميين لانهم حملة رساله لكل الناس ولم ولا يمكن ان ينحازوا الا للشعب فتاريخ الهاشميين شامخا كالطود لم ولا ولن يثنيهم اي عقبات ومهما كانت التضحيات للوقوف مع شعبهم وامتهم فالشريف الحسين بن علي مفجر الثوره العربيه الكبرى وقف مع الشعب والامه ضد الظلم والشهيد المؤسس عبد الله الاول والمغفورلهما الملك طلال والملك الحسين تاريخهم كله للشعب ومع الشعب فبنى جلالة الملك الحسين الاردن تعليما ونهضة وبنى تحتيه وصحه وخدمات وحقق ما قاله منذ تسلمه سلطاته الدستوريه(فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه) وامضى وافنى عمره للاردن نماء وانتماء واصبح الاردن نموذجا في العالم بشح موارده ولكن بارادة الهاشميين وحبهم لشعبهم وامتهم
ومنذ ان تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستوريه عام 1999 وهو يعمل ليل نهار لتعزيز البناء والنماء وقدوة في الانتماء والعمل الميداني والمتابعه ويجوب العالم من اجل وطنه وشعبه الاردني والدفاع عن قضايا امته والمنافح الاول للقضيه الفلسطينيه لان الهاشميين لم ولن يعملون الا لفلسطين والامه والقدس في عقولهم وقلوبهم
واليوم اذ يطمئن كل اردني واردنيه انه لن يستطيع كائنا من كان ان يفكر او ينفذ شىء ليس مقبولا شعبيا في ظل القائد والرائد ابي الحسين الذي يتابع ويراقب كل شىء وهو درس لكل السلطات وخاصة التنفيذيه والتشريعيه واليوم يعيد التاكيد جلالة سيدنا على (حرصناالموصول على اعداد مشروع قانون التقاعدالمدني وفق اعلى درجات العداله والشفافيه والموضوعيه) وكان الاولى في الحكومه ان تقدم مشروع قانون ياخذ بعين الاعتبار العداله التي يرعاها جلالة الملك ويؤكد عليها دائما وان تاخذ بعين الاعتبار التوقيت وظروف الناس والمتقاعدين المدنيين والعسكريين القدامى والجدد لانهم حزب الدوله الحقيقي وهم جنود ابي الحسين دائما وفي اي وقت وعددهم يزيد عن 200 الف متقاعد مدني وعسكري
واليوم مع الانحياز للشعب كعادة جلالة الملك عبد الله الثاني اثبت الاعلام الوطني من محطات فضائيه ومواقع اليكترونيه واذاعات وكتاب ومؤسسات مجتمع مدني وقوى شعبيه انهم جميعا مع الوطن الاردن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني وهم مع القائد والوطن في معركة الحق والبناء والنقد البناء والمثمر وكشف من يخرج عن الخط بغض النظر عن موقع وتاثيره وهذه الحريه يرعاها قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني وهذا وطننا علينا ان نحافظ عليه وعلى صمام الامان لوطننا والذي اقول دائما
ان الاردن مع ابي الحسين قد قرنا كالبدر والشمس في الافاق قد نظما