16-09-2014 02:08 PM
بقلم : طلب عبد الجليل الجالودي
نحن نعرف أنكم مسلمون وان أكثركم عرب ولكننا نؤيد الحملة المزمع إجراؤها عليكم من الغرب الاستعماري المجرم والمؤيد لإسرائيل بصلفها وفجورها وإرهابها بحق الفلسطينيين تعرفون لماذا....ببساطه .....لأننا نخاف منكم في أن تحكمونا وتسلطوا علينا سيوفكم لتقطع رقابنا .
فأنتم تقتلون كل من يختلف معكم من المسلمين وغيرهم....بل كل من يرى ما لاترون ..... وقتلتم من كانوا امنين منذ فجر الإسلام من مسيحيين ويزيدين وغيرهم بحجه نشر الدين والإسلام قتلتموهم وسبيتم نسائهم واستحللتموهم أيما استحلال با سم الدين..... والدين من أفعالكم براء ....هل تعتقدون أن كل الذين سبقوكم منذ عهد الراشدين إلى ألان كانوا على خطأ وانتم فقط صح.... هل اخطأ عمر بن الخطاب حين ساوى بين الصابئين والنصارى واعتبرهم انه يجب معاملتهم كأهل كتاب .
لماذا لاتقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ...الذي خاطبه ربه ....لوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك... الرسول الذي أوصل الإسلام خلال بضع سنين و إلى ألان.... بالسماحة والخلق العظيم والبساطة .....ما هذه الشدة والفضفاضة الزائدة التي تقترفونها بحق الناس .
لماذا تعادون كل الناس حولكم وتكفرونهم وتقتصوا منهم بالسيف..... ومنهم مسلمون قد يكونوا أكثر منكم إيمانا وإسلاما.
انتم تسيئون إلى الإسلام كما فعلت القاعدة في أميركا بضرب الأبراج هناك حين حركت الشياطين على المسلمين فقتلوا مئات الآلاف في كل مكان أكثره كان في أفغانستان والعراق ...لأنهم اساؤا التقدير والتخطيط .....ألا تعتقدون أن أكثر هذه الدماء في ذمه ابن لادن ومن خطط والقاعدة ولسوف يسألون عنها يوم ألقيامه ..... نحن نعتقد أن الإسلام لا يبيح قتل الأبرياء بدون ذنب حتى من الأعداء.
نحن ندعوكم للرجوع عما انتم فيه , توفيرا لدمائكم العزيزة علينا , فنحن للأسف نساند هذه الحملة عليكم مضطرين إذ لايوجد بديل لها أهون علينا .... ربما ستكون نهايتكم .....لا شك في ذلك لان الله لن يكون معكم وانتم تظلمون الناس....وتفعلون بهم ما لا يرضي الله ......
أعيد ما قلته سابقا ..... إننا نقف في الصف المقابل لكم....فقط خوفا منكم ....أن لا يصيبنا ما أصاب القوم الذي تحكمونهم.
إننا ندعو لكم بأن الله يهديكم وان تكفوا عما تفعلونه باسم الدين والدين منه براء