بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
في حلف خفر الباطن ضد العراق تم وبتنسيق خفي أبعاد العدو الصهيوني من هذا الحلف والسبب عدم إحراج دول عربية مشتركة في هذا الحلف ومنها دولة المقاومة والممانعة (سوريا). وإيران على الأقل كانت على الحياد على الرغم أن الذي قطف الثمر من تدمير العراق هما الكيان الصهيوني كون العراق كان خطر استراتيجي على هذا الكيان وإيران كون العراق جدار قوي ضد التمدد الصفوي ...وكأن التاريخ يعيد نفسه ففي الحلف الحالي وحتى يضحكوا علينا ويخدعوننا أن الحرب هي ليست على العرب السنة تم وبتنسيق من تحت الطاولة أبعاد إيران من هذا الحلف وإعادة إنتاج الصحوات السنية العميلة التي كان لها دور كبير جدا وبتعاون استخباري دولي وإقليمي من القضاء على المقاومة العراقية وكأن لسان حال التحالف يقول(ليس صحيحا أنها حرب على السنة العرب والدليل أن إيران الشيعية ليست معنا وهاهم السنة العرب من ضمن هذا التحالف)...وهذا خداع واضح جدا من خلال عدة حقائق.
1.إيران مشتركة اشتراك فعلي قوي من خلال قوات الحشد الشيعي وقوات بدر وقوات حزب الدعوة وبإشراف مباشر من قاسم سليماني مهندس المشروع الفارسي وهي أحزاب نشئت وترعرعت في أحضان إيران.
2.في كل شعب يوجد (حثالة) وبكل تأكيد هذه الحثالة لا تمثل ذلك الشعب أي أن الصحوات السنية هي ضد تطلعات سنة العراق وبتالي كذب ودجل أن سنة العراق الأصلاء مع هذا التحالف...في غزة التي هزمت رابع جيش قوي في العالم تم كشف عملاء يعملون مع الكيان الصهيوني...فهل هؤلاء الخونة يمثلون أهل غزة الأبطال؟ وبتالي الصحوات العميلة لا يمثلون سنة العراق بأي شكل من ألأشكال.
3. مسرح عمليات معركة التحالف هو شرق سوريا وشمال العراق وأغلبية سكان هذا المسرح هم العرب السنة فهل يضمن لنا التحالف عدم سقوط ضحايا من هؤلاء السكان؟ أم أن سياسة الأرض المحروقة هي التي ستعتمد ؟؟
4.الأحداث التالية التي جرت وتجري الآن على ارض الواقع تثبت فيما لا يدع مجال للشك أن الغرب المتصهين يستخدم السوط الشيعي(الأقلية) في الوطن العربي لإخضاع (الأكثرية) العرب السنة للمشروعين الفارسي والصهيوني
أ.حزب الله الإيراني يدخل إلى سوريا لمحاربة السنة هناك والغرب لا يحرك ساكنا..فهذا الدخول أم تم بأمر أو على الأقل برضى الغرب
ب.الحوثيين أتباع إيران يحتلون العاصمة صنعاء والغرب أيضا لايحرك ساكنا.
ج.الصمت المطبق من قبل الغرب على قتل وتهجير السنة في العراق لمدة عشر سنوات على يد حكومة المالكي الإيرانية الأمريكية