18-09-2014 11:16 AM
بقلم : حلمي تيم
صامدون ، قادمون ، متحدون
مسلمون مسيحيون
كلنا سمادُ وطن
أرضنا زرعنا حقلنا
كلها من الوطن
هناك
صامدون بغزة
وهنا
ضيعٌ بالشامِ تحرق
وتغني لتحيىا أمريكا بعد تحريرِ بغداد من وجعِ العربِ المحرق
أيها الليل
لنا القدس
ولنا ترابٌ ببغدادَ يحرق هاهو هولاكو يطرق باب الحرب
أيها الليل كم بكَ شوقُ الحياة
ورسمِ أسرار الفرح
وها هيَ حكاياتُ عشقنا سيلحنها ذلك الأسمر
ركنٌ هناك بين حاضرةٍ ولوزِ الأغنيات كم سحرك جميل مع حبيب عشق الهروب والحياة
لنحمل طيفَ وطنٍ عشقهُ الأغنيات
ونبدِدَ به وحشةَ الموت
ونمطرُ سماءنا بنقاء بالأغنيات
أيتها السماء ، انتظري
في يومٍ سنجلسُ على شاطئِ بحرنا
ونتابع بشغفٍ هروبَ السفن المستعمرة والطائرات
ونبلل إقدامنا بمياهِ قلوبِ أطفالنا الصافيه
وستكون ، الحياةُ لنا صغيرةٌ وعشاقها لا يناجون القمر
وسيبقى إنتظارُ شهيدٍ جديد من فرحِ الماضي
فأعراسنا ستتمددُ بينَ السحاب ، وورد الروز
حياتنا اليومَ تدورُ بينٍ نفاق مظلم
فكلما نظرنا إلى السماء ، نجدُ غيومَ الضعفاء
وحين ننظر إلى الأرض ، نجد غزاةٌ عراء
أيها الوطن ، كم نحنُ بحاجةٍ إليك
وكم نشتهي قمحنا يحملُ إليك
فملاذُ الطيورَ أصبحَ للخبز اليابس القادمِ من الغزاة
كلُ من بالوطن يخاف جهنم ، لكنهم ليسوا أنبياء
كلهم يريدونَ جنةَ الفقراء
فساةٌ العراةٌ يرسمونَ الوطن
فالصمتُ أحياناً يدمي القلب إلا أن الرعدَ قادم
أيتها الشمس كوني لنا الآن
أيتها الأحزان انطلقي من أرضنا
فأشباحُ الموتِ تورقنا
لا نريد عد نجوم السماء
فإبحارنا شوقنا
وأنهارنا زرعنا
وحكاية أطفالنا هي همنا