20-09-2014 09:10 PM
سرايا - سرايا - أعلن قيادي في "جبهة النصرة"، مساء الجمعة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أن الجبهة أعدمت الجندي اللبناني الأسير محمد حمية رمياً بالرصاص في الرأس وإلى جانبه الجندي المخطوف علي البزال وهو يناشد أهله.
وذكرت الجبهة، عبر حسابها على "توتير"، أن ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﻴﺔ (شيعي) ﺃﻭﻝ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻟﻌﻮﺑﺔ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، في إشارة إلى "حزب الله".
كما اتهمت الجبهة، الجيش اللبناني و"حزب الله" بفبركة عملية "عرسال" واعتقال المدنيين بهدف إفشال المفاوضات.
وأكدت الحكومة اللبنانية، اليوم السبت، خبر إعدام "جبهة النصرة" للجندي اللبناني.
وقال وزير الدفاع اللبناني، سمير مقبل، في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين اللبنانيين أنه جرى "عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الإرهابية التكفيرية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل المزيد من العسكريين الأبطال المخطوفين".
وكانت مصادر أمنية لبنانية وبيان على "تويتر" قد أفادا، أمس الجمعة، أن جماعة "جبهة النصرة" السورية أعدمت جندياً لبنانياً أسيراً. وجاء في البيان الذي نشر على حساب تابع للجماعة على الإنترنت أن الجندي أصبح "أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني".
وعملية القتل التي أعلن عنها اليوم هي الأولى التي تنفذها "جبهة النصرة" التي تحتجز هي و"داعش" أكثر من 12 جندياً لبنانياً أسرى.
ويطالب المتشددون السنة بالإفراج عن إسلاميين محتجزين في سجن لبناني.