وفي جلسة حوارية جمعته مع طلبة الجامعات قدم الزميل الخالدي عرضا لمسيرة الصحافة الاسبوعية وتميز مواضيعها المطروحة التي رفعت سقف الحرية والديمقراطية في الصحافة الاردنية.

  واضاف ان الصحافة الاسبوعية ساهمت في الحد من التجاوزات الادارية وهدر المال العام في مؤسسات الدولة علاوة على كونها اصبحت مرجعا للاجهزة الامنية في مجال مكافحة الفساد.

  واشار الاستاذ الخالدي الى الانتكاسات التي واجهت الصحافة الاسبوعية مع مطلع 2008 المتمثلة بتعديل قانون المطبوعات والنشر من قبل مجلس النواب والذي تم وفقه فرض غرامات مالية هائلة في البنود 42- 43- 73- 74- مقابل غرامات تتراوح ما بين »1- 20« الف دينار, الامر الذي ساهم في خوف بعض الصحفيين من تناول قضايا الفساد وقضايا التجاوزات الادارية خوفا من الملاحقة القضائية والغرامات المالية.

  كما ساهم قيام مجلس النواب باقرار المادة السابعة من قانون الرعاية الثقافية بانتكاسة الصحافة الاسبوعية حيث تم فرض ضريبة مقدارها 5% على اعلانات الصحف الامر الذي شكل عبئا اضافيا ... بالاضافة الى قيام العديد من الوزارات بالغاء اشتراكات الصحف الاسبوعية.

  ومن جهة اخرى اكد الاستاذ الخالدي دور الصحافة الالكترونية المهتمة في الشؤون الداخلية والمحلية مشيرا الى انطلاقة موقع سرايا الاخباري وموقع عمون الاخباري منذ عام ونصف الامر الذي شكل نقلة نوعية في الاهتمامات من ناحية وسرعة الخبر من ناحية اخرى حيث ان المواقع الاكترونية استطاعت ان تحرك المياه الراكدة في الاعلام الرسمي نظرا لكونها اصبحت محط جذب للصحفيين والصحف اليومية والمواطنين الاردنيين والمغتربين لما تتمتع به من مصداقية.

  بالاضافة لما اثارته هذه المواقع من جدل واسع داخل الاوساط السياسية وحديث الاعلاميين الامر الذي دفع الحكومة للاهتمام بما ينشر من هذه المواقع والاعتراف بها رسميا كمواقع اعلامية والتعليق على اخبارها في ضوء العديد من المحاولات الفاشلة لمراقبة المواقع الالكترونية والحد من تطلعاتها المهنية

.

  وفي جلسة حوارية جمعته مع طلبة الجامعات قدم الزميل الخالدي عرضا لمسيرة الصحافة الاسبوعية وتميز مواضيعها المطروحة التي رفعت سقف الحرية والديمقراطية في الصحافة الاردنية.

  واضاف ان الصحافة الاسبوعية ساهمت في الحد من التجاوزات الادارية وهدر المال العام في مؤسسات الدولة علاوة على كونها اصبحت مرجعا للاجهزة الامنية في مجال مكافحة الفساد.

  واشار الاستاذ الخالدي الى الانتكاسات التي واجهت الصحافة الاسبوعية مع مطلع 2008 المتمثلة بتعديل قانون المطبوعات والنشر من قبل مجلس النواب والذي تم وفقه فرض غرامات مالية هائلة في البنود 42- 43- 73- 74- مقابل غرامات تتراوح ما بين »1- 20« الف دينار, الامر الذي ساهم في خوف بعض الصحفيين من تناول قضايا الفساد وقضايا التجاوزات الادارية خوفا من الملاحقة القضائية والغرامات المالية.

  كما ساهم قيام مجلس النواب باقرار المادة السابعة من قانون الرعاية الثقافية بانتكاسة الصحافة الاسبوعية حيث تم فرض ضريبة مقدارها 5% على اعلانات الصحف الامر الذي شكل عبئا اضافيا ... بالاضافة الى قيام العديد من الوزارات بالغاء اشتراكات الصحف الاسبوعية.

  ومن جهة اخرى اكد الاستاذ الخالدي دور الصحافة الالكترونية المهتمة في الشؤون الداخلية والمحلية مشيرا الى انطلاقة موقع سرايا الاخباري وموقع عمون الاخباري منذ عام ونصف الامر الذي شكل نقلة نوعية في الاهتمامات من ناحية وسرعة الخبر من ناحية اخرى حيث ان المواقع الاكترونية استطاعت ان تحرك المياه الراكدة في الاعلام الرسمي نظرا لكونها اصبحت محط جذب للصحفيين والصحف اليومية والمواطنين الاردنيين والمغتربين لما تتمتع به من مصداقية.

  بالاضافة لما اثارته هذه المواقع من جدل واسع داخل الاوساط السياسية وحديث الاعلاميين الامر الذي دفع الحكومة للاهتمام بما ينشر من هذه المواقع والاعتراف بها رسميا كمواقع اعلامية والتعليق على اخبارها في ضوء العديد من المحاولات الفاشلة لمراقبة المواقع الالكترونية والحد من تطلعاتها المهنية

.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا