24-09-2014 10:13 AM
بقلم : بهجت صالح خشارمه
بعد الاجراءت الامنيه المكثفة وتواجد الامن العام وقوات الدرك وقطع الطريق المؤدية الى اربد وتحويل مسار المركبات ومنع الذاهبين الى محافظة اربد وبالعكس ، انتشرت الاشاعات والاقاويل حول هذا الموضوع وكثر القال والقيل ، بعض الاشخاص قال بان هذه الاجراءات كانت لاستخراج الذهب والكنوز والدفائن في منطقة ( هرقلا ) الامر الذي وضع ابناء واهالي عجلون في حيرة ، ويتسآءل الى اين ذهبت هذه الكنوز والدفائن والتماثيل ؟
الانسان اغلى ما نملك ،اصبح شعارا فقط لا يطبق على ارض الواقع ، فاذا كان الانسان اغلى ما نملك حقيقة يجب توفير الحياة الكريمة له ، وعدم استغفاله واذا صدقت الاقوال بان الذهب والدفائن المستخرجة تقدر قيمتها بحوالي اكثر من ستون مليار دينار ، من حق المواطن ان يسال حكومته ، لماذا هذه المليارات لم توضع في خزينة الدولة ؟ ولماذا لا تسدد ديون الاردن ؟ ولماذا لا نوفر حياة كريمة للمواطن الاردني ؟.
مهما كانت تصريحات الحكومة التي تنفي استخراج هذا الكم من الكنوز والذهب ، لم يعد المواطن الاردني يثق بهذه التصريحات العبثيه ، فالشمس لا تغطى بغربال ، ومهما سمعنا من تصريحات اعلاميه حول هذا الموضوع فكلنا يعرف مصداقية الاعلام الرسمي ليس الاردني فقط وانما الاعلام الرسمي العربي .
للاسف ما زالت الحكومات المتعاقبه في الاردن تتلاعب وتستخف بعقول الشعب الاردني ، فالشعب الاردني افاق من سباته ، والدليل على ذالك ولائه المطلق للهاشميين الذي لن يرضى لهم بديلا ، فكلنا نحب آل هاشم ، لذالك نطالب بتوضيح ما جرى في محافظة عجلون حول موضوع استخراج الذهب والكنوز .
ويبقى السؤال قائما ومحيرا للشعب الاردني اين ستذهب هذه الدفائن والكنوز والتماثيل التي حملت بالشاحنات المغلقة وتحت حراسة مشددة حسب شهود عيان ، اتقوا الله يا حكومة .