حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15057

الرسام الخوالدة: الطبيعة مصدر أعمالي الفنية

الرسام الخوالدة: الطبيعة مصدر أعمالي الفنية

الرسام الخوالدة: الطبيعة مصدر أعمالي الفنية

27-09-2014 11:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال الرسام رائد الخوالدة أنه ختم مسيرته الجامعية وتحديدا فصل التخرج بجدارية في نحو 9 امتار للملك الراحل عبدلله الاول, وقصر معان, وبعض المعالم التراثية في عمادة الجامعة.
وأشار إلى أن اشتغاله في الرسم تطور عن فترة الدراسة في الجامعة وقت كان يرسم في كافتيريا جامعة الحسين بن طلال وجوه الاصدقاء وبعض الوجوه الأخرى دون أن يشعروا به ليفاجئهم بها ويهديهم إياها بعد رسمها مباشرة، لافتاً أن موهبته بعد التخرج تحررت وازدادت شرعية لتنافس في مراحل الاحتراف المحلي في مجال الفن التشكيلي وتنظيم أول معرض شخصى، مشيرا إلى أن أعمناله لاقت إقبالا من وزارة الثقافة ومن رواد المعرض.

يقول الخوالدة» أن إعجاب المجتمع بالرسومات التي كان ينجزها شجعه على تعميق موهبته لتصبح أكثر نضجا وتكاملا ليبدأ مشواره مع المشاركة الحقيقية بالفعاليات الثقافية في محافظة الطفيلة من خلال تنظيم المعارض والمشاركة بالمسابقات الثقافية.
وأشار إلى أنه قرر فيما بعد أن يخوض العديد من التجارب غير التقليدية في مجال الرسم من خلال دمج أكبر عدد من أدوات الرسم المستخدمة بالفن التشكيلي لينجز لوحة « معزوفة الالوان « التي استخدم فيها تسعة أصناف مختلفة ومتناقضة معا وهي « أقلام الرصاص , وأقلام الفحم العادي والملون, والحبر الجاف, والألوان الصابونية ,والزيتية ,والمائية ,والماركر, والخشبي.
وأضاف أنه انتقل إلى استخدام مواد من قلب الطبيعة ليبدأ حينها بالرسم مستخدما أوراق الأشجاروالرسم ببتلات الورد والتلوين بالتراب المصبوغ. ولم ينكر بأن التحدي الأكبر الذي واجهه هو حاجته لمراكز تدريب في مجال الرسم خصوصا في بداية حياته الفنية وصعوبة الحصول على أدوات الرسم ومعداته والذي كان يعتبر عقبة لا يستهان بها، مختتماً أن الإبداع والتميز ليس بحاجة إلا إلى التصميم والإرادة.








طباعة
  • المشاهدات: 15057

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم