حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35197

شكاوى من انعدام الخدمات وغياب دور البلدية في الظليل

شكاوى من انعدام الخدمات وغياب دور البلدية في الظليل

شكاوى من انعدام الخدمات وغياب دور البلدية في الظليل

30-09-2014 09:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد مواطنون في قضاء الظليل في محافظة الزرقاء تدني مستوى النظافة العامة في بلدتهم؛ جراء تراكم النفايات، وحدوث تسرب من المياه العادمة؛ ما تسبب في تشكل مكاره صحية ذات تأثير كبير في سلامة المواطنين والبيئة العامة.
وتتراكم اكوام القمامة في مختلف مناطق البلدية، فيما تشكل الساحات الخالية تجمعات للمخلفات البيئية؛ ما انعكس سلبا على السكان الذي ناشدوا عبر "السبيل" الجهات المختصة بالتدخل لمعالجة هذا الواقع الصعب، موجهين نقدا شديدا للبلدية التي تستوفي منهم الرسوم المختلفة، ولا تلتزم بتقديم الخدمات اللائقة ببلديتهم.
قال المواطن ابو احمد إن واقع الخدمات شبه معدوم؛ حيث لا خدمات ولا صرف صحي، مطالبا بإيجاد حلول سريعة.
فيما أكد السيد سعيد ان انتشار المصانع والشركات ومزارع الابقار بشكل كبير في المنطقة اسهم في زيادة التلوث البيئي، وانتشار الامراض والحشرات.
وأشار ابو محمد إلى قضاء الظليل يعاني الكثير من المشاكل في ظل غياب دور البلدية عن تقديم خدماتها، مضيفا: "اهم مشكلة مثلث الظليل الذي يفتقد الى سو تخطيط، فهذا المثلث لا يوجد عليه اشارات ضوائية، ولا ارشادية، وهو متشعب المسارب والاتجاهات، ولا يعرف السائق لمن تكون الاولية، ويشهد الكثير من الحوادث".
وتابع: "انتشار مصانع الخياطة في قضاء الظليل ادى الى انتشار الامراض وزيادة حجم التلوث البيئي في ظل غياب دور الرقابة من البلدية".
أما ابو حسان فلفت إلى انتشار المطبات في الشوارع بشكل عشوائي مع عدم مراعاة المواصفات، مناشدين الجهات المختصة بضرورة إعادة النظر في أحجامها وارتفاعاتها؛ حرصا على سياراتهم، مبينا أن أُسست بطريقة "مثيرة للاستغراب، ولم تخضع لإشراف أي جهة حكومية"، لدرجة أن البعض يتخيل أنها بقايا مخلفات «أسفلت» نتيجة لارتفاعها؛ فالشارع الواحد يحتوي على أكثر من ثلاثة مطبات، كما أنها وضعت في أماكن غير صحيحة -على حد تقديره-.
وأوضح أحمد خالد صاحب سيارة خاصة صغيرة أن ارتفاع المطبات عن الحد المعقول يؤدي إلى تحطم السيارات الصغيرة من الأسفل، ما أدى بالكثيرين إلى البحث عن المركبات ذات الدفع الرباعي لمواجهة هذه المطبات.
ويحتل العديد من التجار والباعة المتجولون، وخصوصا أصحاب مركبات "البك اب" التي تبيع الخضراوات والفواكه والبضائع المختلفة، الأرصفة والشوارع الرئيسة في بلدة الظليل، وتمنع حركة سير المشاة والمركبات.
وقال أحمد محمد إن قيام العديد من التجار بعرض بضائعهم على الأرصفة والشوارع وتواجد الباعة المتجولين والمركبات بوسط الشوارع يمنع حركة السير، ويتسبب بأزمة حقيقية تواجه المواطنين بالبلدة التي تعاني من صعوبة في حركة السير، وتنقل المشاة بشكل طبيعي.
ودعا الجهات المسؤولة في البلدية والمتصرفية إلى احترام المواطنين بالبلدة التي يقطنها آلاف المواطنين، والبدء بحملة لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وإزالة كافة المخالفات.
واشار خالد علي الى ان غياب دور بلدية الظليل ادى الى الانتشار الواسع لبسطات الخضار والفواكه على جانبي الطرقات، والعجز عن التصرف حيال تلك البسطات، وعدم اتخاذ اجراء بحقهم أو مناقشتهم حول اعتداءاتهم السافرة على الشوارع، لدرجة مضايقة المارة وأصحاب المركبات التي لا يجد أصحابها أماكن للتوقف.
"السبيل" اتصلت بهواتف مسؤولي بلدية الظليل مرات عديدة ولم تجد جوابًا، وزارت البلدية للوقوف على أسباب تدني الخدمات التي رصدتها بالكاميرا، غير أن المسؤولين اعتذروا عن الرد؛ لانشغالهم.








طباعة
  • المشاهدات: 35197

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم