-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10668

ملك شجاع وشعب وفي

ملك شجاع وشعب وفي

ملك شجاع وشعب وفي

29-07-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

من نادرات التاريخ السياسي أن ترى مثل هذا التلاحم والتواصل بين شعب وقائده كالشعب الأردني وقائده الهاشمي جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين. إن ما نراه ونسمعه ونقرئه دائما عن شعبنا الأردني، في مدنه ومخيماته في قراه وبواديه، من تجديد متواصل لولائه لقائده جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين، يعتبر من براهين صدق قولنا هذا. فبعد حديث جلالة الملك الأخير مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لطمأنة شعبة على سلامة مسيرتنا الأردنية، وتبديد الإشاعات التي يطلقها المفلسون سياسيا والمتخلفون فكريا وأصحاب المصالح الشخصية، للتشكيك بصحة مسيرة الوطن نحو التقدم والحداثة والإصلاح الشامل، وإعاقة اللحاق بالركب العالمي اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، ((والذي لا مفر منة لأي امة ولأي حضارة تنوي الاستمرار والانتصار في معركة البقاء الحديثة))، وقع ملايين الأردنيين على وثيقة عهد وولاء وتأييد لجلالة الملك عبداللة الثاني، وعمت أرجاء الوطن مهرجانات شعبية تعبر عن وفائها وولائها للقيادة الهاشمية. إن ولاء الشعب الأردني ووفائه الأصيل والصادق لقائده الملك عبداللة الثاني ابن الحسين، وتأيده المطلق لسياساته التي درج عليها منذ تولية سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية لم يأتي من فراغ، بل جاءه مستنداً إلى معطيات موضوعية، فقد تجسد تلك الولاء والتلاحم، الفريد من نوعه بين شعب وقائده، عبر سنين من التواصل (بدون أسوار وحواجز) بين القيادة وجماهير الشعب بكل طبقاتها وفئاتها وشرائحها، تلاحم عز نظيره، تلاحم يجسد ويعكس صورة الأردن الحديث، أردن الانجازات الحضارية، أردن التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري، أردن الديمقراطية والتنمية السياسية، أردن الوحدة الوطنية والتعددية السياسية والثقافية، أردن الأمن والأمان والاستقرار والحياة الحرة الكريمة. إن شعبنا الأردني أحب وبايع قائداً يمتلك الرؤيا السليمة والقرار الحكيم والمعرفة العلمية في علم الدولة والقيادة، قائد ذو عقليه منفتحة وثقافة واسعة وتفكير عصري، قائد لا يعرف اليأس إليه سبيلا، ينطلق بين شعبه، يعيش همومهم ومعهم في مكان عملهم وسكناهم، يتعلم منهم، يشد عزيمته بتواصله معهم ويعمل من أجلهم. قائد شحذ الهمم وزرع الثقة بالنفس على مستوى الفرد والدولة، جعل الأردن يعيش عرساً مستمراً من الانجازات، حملت في طياتها تشريعات مهمة وتطوير وتحديث في الأنظمة والقوانين، امتدت من أصغر شأن إلى القضايا الكبرى، قائد تمكن بفضل حنكته وما يمتلكه من مزايا وقدرات وحماسة الشباب من تفعيل الإمكانيات المتاحة في الأردن وتسخيرها لخدمة الأهداف الوطنية والقومية، قائد أدخل الدولة إلى المستقبل المأمول. إن من يتمعن في الانجازات - من تقدم وتطور في جميع المجالات، والتي تحققت عبر السبع والثمانون عاماً (عمر الدولة الأردنية)، وقدرة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين في قيادة الأردن نحو بر الأمان، بالرغم من أن المنطقة والعالم يمران بظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، سياسياً واقتصادياً وامنياً - يبرر للشعب الأردني ثقته وولائه وحبة لقيادته.  








طباعة
  • المشاهدات: 10668
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-07-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم