سرايا - سرايا - قال تجار مواش إن الطلب على الأضاحي اشتد عشيّة أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد حالة ترقّب استمرت بضعة أيام.

وقال التجار إن مشتري الأضاحي يختارون نوع أضاحيتهم، ويحسمون مكان ذبحها قبل العيد بيوم أو بيومين على الأغلب، مع إرجاء البعض خيار شراء الأضحية للأيام الثاني والثالث وقبل مغيب شمس اليوم الرابع من العيد.

وبين تاجر الأضاحي عمار حمامة أن السوق مليء بالخيارات أمام المضحين، سواء من الأضاحي البلدية التي تتميز بجودة طعمها أو المستوردة ذات الطعم الجيد والتكلفة المنخفضة نسبيا.

وتتراوح أسعار الأضاحي ما بين 4.5-5.5 دنانير للأضاحي البلدية، وما بين 3.75-4.5 دينار للأضاحي المستوردة.

وبين التاجر أبو محمد أن حسم الخيارات في وقت متأخر يربك التجار والمواطنين على حد سواء.
وقال إن تحديد مكان الذبح في المسالخ المعتمدة يبقى الخيار المحبب للكثير من العائلات، لكن ذلك يشكّل ضغطا كبيرا على التجار، سيّما وأنهم يبيعون عشرات الضحايا في اليوم الواحد.

من جهته، حذّر التاجر رعد حربي المواطنين من الوقوع فريسة الغش نتيجة جهل المواطن في الأضاحي وأنواعها وأعمارها، وأرجاء حسم خياراتهم إلى اللحظات الأخيرة.

وقال إن الأسعار المتاحة في السوق معقولة، وتتلاءم مع احتياجات المواطنين.

وإلى جانب الأضاحي في السوق، تطرح بعض الجمعيات غير الربحية أضاحٍ بأسعار تتراوح ما بين 100- 130 دينارا، مستندين إلى فتاو شرعية تتيح ذبح الأضحية وتعليبها وتجميدها وتوزيعها على مدار العام، وفي منشأها الأصلي ما يقلل من كلف النقل والرعاية الصحية والتغذية.

وفي السوق أكثر من 450 ألف أضحية حسب تقديرات التجار، نصفها من اللحوم البلدية ونصفها الآخر مستوردة، ويستهلك السوق نحو 250 ألف منها في فترة العيد، حيث ينفق المضحّون ما بين 50-60 مليون دينار خلال أيام العيد الأربعة.