04-10-2014 11:04 AM
سرايا - سرايا - معرض فن لـ غزة، الذي افتتح في بيت الفن-ضاحية الامير راشد، الذي يضم اعمال 16 فنانا وفنانة من الشباب، بالرسم والصوره والجرافيك، التي من خلالها يتم التعبير فنيا، عن العدوان الصهيوني الاخير على غزة، ويقول المصور عامر سويدان، ان الفكرة بدات اثناء العدوان على غزة، وعن الوسيلة التي يمكن ان نشارك بها، وبالطبع فان الفن هو احد وسائل التعبير والاحتجاج والمقاومة، وان لدينا الايمان بالقدرة على التغيير، ومن هنا تم البناء على الفكرة، والتواصل مع الفنانين، لجمع اللوحات، وبيعها لصالح غزة.
المعرض بمجمل لوحاته، يعكس رؤية كل فنان لما دار في غزة، حيث كل فنان استخدم ادواته الابداعية، لتحقيق شمولية الدلالة للمعرض، حيث ان الاعمال المعروضة، تم انجازها خصيصا لمعرض فن لغزة.
الفنانة نور الطاهر، عبرت عن غزة من خلال عيون ووجوه الاطفال، ورؤيتهم، وانفعالاتهم، حيث استخدمت الخطوط البسيطة، والعفوية والمعبرة.
اما ياسمين عياشي، فقد اعتمدت المزج ما بين الهندسة الافريقية المعروفة، مع الزخارف الفلسطينية، فيما عبرت فرح حجازي عن حالات من الفرح والامل، وان هناك فضاء لايزال لنا، برغم كل قتامة الحاضر.
مايك دردريان، الذي يوقع باسم سردين، استخدم تقنية جديدة، تتمثل بتوظيف اسكتشات المكان في غزة، من بيوت وعمارات، ومساجد وكنائس، والعاب اطفال، وصياغتها بشكل حروف يجمعها، لتكون مفردة ذات دلالة، حيث لوحتين، الاولى باسم غزة، والثانية باسم فلسطين، واللوحات تحمل دلالات ثبات المكان، وبقاء الانسان، والجذور العميقة للانسان الفلسطيني في ارضه، من خلال رص هذه المداميك المتماسكة، التي تشع فيها الحياة، وان كل هذا الاحتلا هو طارئ، على الارض الفلسطينية، وهو حتما الى زوال، وله لوحة اخرى، مزج فيها ما بين خارطة فلسطين، وشخصية اسطورية، جسدتها السينما، تحمل دلالة ان هناك في الافق، من هو قادم لتحرير فلسطين.20141001