بقلم : ليث الصاروم

في بداية مقالنا هذا نبدأ بسم الله الكريم والرحيم ونتناول مقالنا هذا في عدة محاور منها مفهوم أيجابي ومنها ما يكون مفهوم سلبي لا نعني ورقة عمل لا منهجيه بل مقال عام شخصي يرتكز على عدة مواقف لها الوقوف ولها الظروف وأي ظروف الظروف الخاصه التي نعني بها في هذا المقال ألا وهيا ثورة النت والتكنولوجيا الهائله التي أصبحت هويه ثانيه ليست برمزيه بل مكمله حتى أصبحت ملتصقه بالكيان الأنساني في هذا العالم الافتراضي ولو على سبيل المثال لا الحصر كتبت على موقع التواصل الأجتماعي أشعر بالمرض لوجدت كم هائل من الأصدقاء يتواجد أمام بيتك ليهنئك بالسلامه وهنا نتحدث عن مفهوم أيجابي ولنرى في ختام مقالنا ما هي وجهة نظر الكاتب في هذا الصدد وجهة نظر شخصيه ...

في المفهوم الأيجابي لهذه الثوره نتناول أسم النشاط ولما اطلقت النشاط لأنه اسم يتعلق بالأنتاج والجد والحيويه المطلقه ونرى تهنئه وحب ووئام وتقريب وجهات نظر في مواقع التواصل الأجتماعي من خلال الموقع الاشهر فيس بوك والمنتديات والتويتر والخ فهنا نرى وئام وحب ونشاط وأرشيف تاريخي مميز في مواقع القبائل نراه بأم أعيننا ومواضيع حصريه ووكالات أخباريه وفائده لأي شخص يريد أن يستفيد من هذه الثوره الهائله ولكن لنستفيد منها بشكل أيجابي فنحن مخيرين في هذا الأمر ليس مسيرين ,,,,,,,,

في المفهوم السلبي لهذه الثةر نتناول أسم الأنحطاط ولما أطلقت الأنحطاط لأنه أسم يتعلق بأنحطاط للقيم والمبادئ الاخلاقيه للكيان الانساني ونذكر منها على سبيل المثال أنتهاك الخصوصيه الأشهر الهكرز الذي ينتهك الخصوصيه حتى أصبح الأسم المرعب الذي يهدد عقل أي شخص في أي موقع ومنها أيضا من يخالف الآيه الكريمه ( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) بأسمه الخصي كان أم بأسم مستعار فيكتب ويجرح فئه معينه او طائفه معينه أو أو أي شخص معين ولا يخاف البارئ في هذا العمل ونذكر أيضاً الفبركه الاعلاميه والتصويريه الفيديو التي تهاجم جماعات أسلاميه معينه من خلال الفوتشوب وغيره من البرامج وعند ذكرنا لهذه الصور الكثيره للأنتهاكات والأنحطاط نرى ما لهذه الثوره من مفهوم سلبي واضح ........

وفي الختام أتوجه بوجهة نظر شخصيه وما لي برأي في هذه الثوره وأتنمى من أي شخص يقراً هذا المقال أن يبدي رأيه في تعليق في هذه الثوره هل هي نشاط أم أنحطاط ويوضح المحورين ولو بكلمات قصيره تفيد بالمعنى المقصود رأيي الشخصي بأن عقل الانسان ولسانه وأفئدته وأنامله تتحكم بالنشاط أو الانحطاط لما يعود الى التربيه والأخلاق والقيم والمبادئ والأصل والدين وكل قيم معنويه أيجابيه تتحكم في هذا المجال لنحمد الله على هذه النعمه الجميله التي أصبحت بمتناول أيدينا ونستخدمها فيما يرضي الله والمجتمع ولنخاف الله فيما نقوم به وختامنا في هذا المقال السلام واتمنى أبداء الآراء والنقاش أحبتي الكرام