بقلم : المهندس ناجح شنيكات العبادي

قبل كل شيء اتقدم لكل امتنا العربية والاسلامية باماني الخير والصلاح بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي يصادف تاريخه هذه الايام ,كما واقدم كل تحياتي للاعلام الحر المدرك لمتطلبات المرحلة الصعبة التي تمر بها امتنا العربية هذه الايام من تشرذم وانخراط بذيول الغرب , كما وابعث بامنياتي وامنيات الاحرار بوطننا العربي بأن نرى يوما مزهرا يتغير من خلاله تاريخنا المعاصر كعرب ويتحول لتاريخ عطر زاهي يملؤه المجد والعز والكبريا, واتمنى من الله العزيز القدير ان تكون ايامنا كأردنيين وكعرب بكل الاقطار اياما عنوانها الاصلاح ومقاومة الفساد والمفسدين وليت مجرد اياما تجسد حالة الفرقة والتطرف الفكري والمادي الذي اصبح عنوانا لنا هذه الايام, فاليوم اهنيء الصحافة الالكترونية الحره التي صارت منبرا لكل دعاة الاصلاح ولكل صاحب راي سديد, اما ونحن نحتفل هذه الايام بالعيد فيتسائل الكثيرين من ابناء امتنا العربية والاسلامية :هل هذا هو العيد الذي كانت امتنا الاسلامية والعربية تحتفل به قبل اكثر من ثماني قرون او يزيد؟!!! وهل هذا هو العيد الذي احتفل به صلاح الدين بفلسطين؟!!! وهل هذا هو العيد الذي مر على جيوش العرب بالاندلس وببعض اجزاء اوروبا من قبل؟!!! بكل صراحة لا والف لا !!! فشتان بين عيد كانت امتنا بوقته كلها عزة وكرامة وبين اعياد اليوم التي لايفرح بها حتى الاطفال الابرياء !!! فاليوم نرى من التشرذم والفتن ما عجزت عنه قواميس التاريخ ,نرى شعوبا تملؤها اليأس وقضايا تناستها الانظمة وحتى الشعوب فغدونا امة ضائعة تجردنا من تاريخنا العتيد وركبنا موج العولمة والعنجهية والاستعمار , كانت اعيادنا عيدين(عيد الفطر والاضحى) اما اليوم فما اكثر الاعياد حتى لكثرتها نسينا بهجة العيدين!!! واخيرا نتمنى من الله القدير ان يعيد علينا عيد الاضحى المبارك ونحن باتم وافضل الاحوال ونبارك بهذا اليوم الفضيل لكل الاردنيين والعرب على حد سواء املين ان تتغير النفوس وتتصافح الارواح ونعود كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا وبعد سيكون للعيد طعمه الصحيح ........
.واخيرا كل عام وانتم بخير ......
nshnaikat@yahoo.com