11-10-2014 09:19 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
نسأل المدرسه والطلاب الذين كانوا بمقعد الدرس , هل جاءت ليلى هذا ألصباح ؟
وهل لا زالت أمتعتها على مقعدها المفرغ ...
وهل ألوانها ما زالت بالصف ...
وهل ما زالت ضحكتها التي تميل لصباحات المدرسه والكراسات , يا ليلى كلنا نبكيك , كلنا نشجيك وكلنا , ألوانك ولباسك بالصف المدهون بدماءك الطاهره على الشارع ...
يا ليلى ... دمعات على مفترق الدرس والكتاب ...
لن نمسح الدموع على غيابك يا ليلى ...
فثمة ليلى في كل مدرسه وأمام حافله تقلهما ...
ينتظرن .. العوده للبيت...
قالوا لي .. ليلى .. لن تعود
بل ذهبت الى الجنه فثمة طيور هناك ترفرف ..
هي منهم
ليلى الصفدي ...