30-07-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – خاص - أجل فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية زيارة رسمية يعتزم القيام بها لطهران لفترة تتراوح بين اسبوعين وثلاثة اسابيع.
القدومي، الذي يشغل كذلك أمانة سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أقدم على هذه الخطوة منعا لإحراج القيادة الإيرانية التي رحبت به باعتباره ضيفا كبيرا على القيادة والشعب الإيرانيين، وذلك بعد أن تلقت رسالة رسمية من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية تفيد أن وفد فلسطين لمؤتمر وزراء خارجية دول عدم الإنحياز يشكل برئاسة رياض المالكي وزير الإعلام، وزير الشؤون الخارجية وكالة في حكومة الدكتور سلام فياض، وعضوية رياض منصور ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة. كما وجه عباس رسالة مماثلة لكوبا.
وكان مقررا أن يترأس القدومي الوفد الفلسطيني للمؤتمر الذي تستضيفه طهران بدلا عن هافانا، وبطلب كوبي جراء عدم اكتمال الإستعدادات الكوبية لاستقبال عدد كبير من لوفود.
سبق لعباس أن وجه كتبا رسمية لكل من رؤساء والأمناء العامين لجامعة الدول العربية، منظمة الأمم المتحدة، منظمة عدم الإنحياز، منظمة المؤتمر الإسلامي بتاريخ 7/6/2006، حين كان الدكتور محمود الزهار، يشغل وزير الشؤون الخارجية في حكومة "حماس"، يبلغ فيها كل هذه الجهات بأنه "من صلاحياتي، كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس منتخب للسلطة الوطنية الفلسطينية، تشكيل الوفود وقيادة المفاوضات، وتقوم الدائرة السياسية في المنظمة بدور وزارة الخارجية، ورئيس الدائرة هو وزير خارجية دولة فلسطين، والمفوض بتمثيل فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمرات الدولية".
غير أن الرئيس الفلسطيني تراجع عن موقفه هذات في ضوء خلافاته الشخصية مع القدومي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-07-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |