حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17127

«كتّاب مادبا» يطلق دورة تيسير سبول من مهرجانه الشعري

«كتّاب مادبا» يطلق دورة تيسير سبول من مهرجانه الشعري

«كتّاب مادبا» يطلق دورة تيسير سبول من مهرجانه الشعري

11-10-2014 12:53 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - انطلقت مساء أول من أمس في مقر جمعية الشابات المسيحيات في مادبا فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مادبا الشعري/ دورة تيسير السبول، الذي ينظمه فرع مادبا من رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع جهات عديدة.
حفل افتتاح المهرجان تضمن إلقاء كلمات لرئيس الفرع الشاعر شهيد قبيلات ورئيس الرابطة د.موفق محادين والروائي سليمان قوابعة، وعرض فيلم تسجيلي حمل عنوان «مدينة الكلمة» من إخراج معتز أبو الغنم عن نص للأديب جلال برجس عريف حفل الافتتاح ومقدم فقراته بلغته الطازجة وأسلوبه الخاص.
استقبلت المنصة بداية الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، صاحب النص المحبوك بالأناة والانتباه:
«لأطفال غزة
مراجيحُ غَيْمٍ وَدَمْ
لأطفال غزة أغنيةٌ من ألمْ
وأمٌّ تراويدها من شجى الطلقات
نم يا حبيبي: لقد هجم الليلُ وحشاً.. فنمْ».
عن رمل أغاني البحر وهبوب الجنوب وعن القمر والدار، والوحدة التي لا تموت بين ضفتي النهر، وعن صغار يلعبون ويكتبون ويرسمون ويصعدون «إلى أعالي سدرة المعنى» تحدث السوداني وقرأ وألقى.
الشاعر موسى حوامدة قرأ: «كسيرة النائم» و»مراثي الغجر»، حيث يجوب في الأولى بلاد الحب والحلم، راسماً في المدى تعاويذ البقاء وألحان التجليات:
«أغرزُ الحروفَ في لحم الورقْ
أكتبُ مأخوذاً بصورة النقوش الفرعونية
عتيقاً مثلَ فسيفساء مادبا
متأهباً كما جيشِ كسرى..
كسرى
......
أعمى يرى
في خَرس العتمة
قمراً مخفوقاً بالطين
راء وسين
ويدٌ تعبث بالأفلاك،
بقرى الصعيد
بتاريخ الأسى
وتاريخ العبيد.
ياءٌ وسين
غادَرني الحلمُ فتىً
وغادرني اليقين».
صاحبة «أغانٍ لزمنٍ مُعافى» و»زهر الشُّرفات» و»أصداء في المنفى»، الشاعرة رفعة يونس قرأت بعض قصائدها، فيما قرأ الشاعر حاكم عقرباوي عدداً من التوقيعات الشعرية القصيرة المسكونة بالوميض والتماع القفلة:
«لم تزل الحرب مشتعلة؛
الحرب التي وقودها الناس والحجارة
أنا الوحيد الذي نجوتُ
أنا ابن الحصاة العابرة»..
نهاية فعاليات يوم المهرجان الأول كانت مع الشاعر ماهر القيسي صاحب «كاهن الطين» الذي قرأ:
«ماذا لو قلنا للموت لن نجلس قبالتك
لن نمرر الحياة من تحت الطاولة؟
ماذا لو قلنا لبعضنا
إن الكلام الدافئ هو الذي يجعل لنا عيوناً
ترى في الظلام
هو الذي يدلّ كفوفنا على بعضها
في غمرة الخوف؟
ماذا لو قلنا إننا لن نموت بإذعان
سندرّب أنفسنا على الحياة
مثلما يدرّبُ العالَم أغراره
على السلاح والليل؟».
في «لثغة الراء» يقدم القيسي في وهج الختام، رؤية عميقة حول ما يمور حولنا، رؤية مرفوعة بالأسئلة:
«من منا لم يدخل عزاء وهو يدندن؟
من منا لم يأكل خلسة في صيام الأغلبية؟»
تختتم في السادسة من مساء اليوم في المكان نفسه (مقر جمعية الشابات المسيحيات)، فعاليات مهرجان مادبا الشعري/ دورة تيسير سبول بأمسية يشارك فيها الشعراء: عبد الكريم أبو الشيح، شهيد قبيلات، لينا جرار، سعيد يعقوب وعلي الشوابكة.








طباعة
  • المشاهدات: 17127

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم