13-10-2014 09:35 AM
بقلم : امجد السنيد
لم يعرف الأردن ومنذ نشأته مشكلة في التيار الكهربائي كالتي حدثت العام الماضي وخاصة مع مطلع فصل الشتاء حيث عانى المواطنون الامرين جراء تأثير ذلك على ابنائهم الطلبة في القطاعين المدرسي والجامعي ولم يتوقف الامر عند ذلك بل لحقت خسائر كبيرة في الاجهزة الكهربائية المنزلية وتضرر المولات والمحلات التجارية وخصوصا المواد الغذائية التي تعتمد صلاحيتها على بقاء الثلاجات موصولة بالتيار الكهربائي والمصيبة الاعظم أن قطاع المستشفيات والمؤسسات المهمة التي يتطلب دوامها العمل على مدار الساعة عرضة للانتكاسة جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وجراء هذه المشكلة فأن مجلس الوزراء خصص جلسة خاصة العام المنصرم للاجتماع مع مشغلي شركات الكهرباء في المدن الأردنية وتم استخدام لهجة حادة مع مجالس الادارات ومحاسبتهم على الاستهتار في التعامل مع شكاوى المواطنين.
وكلنا يذكر كلام رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور من خلال تصريحات لوسائل الاعلام أن هذه الشركات لا تملك سوى البكب اب الاحمر والسلالم فقط كدليل على ضعف الامكانات في تقديم الخدمة الفضلى للمواطنين.
الان ومع بداية فصل الخير - الشتاء – دق ناقوس الخطر مبكرا حيث تعرضت الكثير من المدن لانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي ما يعني أن هذه الشركات لم تتخذ لغاية الان الخطط المسبقة لمعالجة المشكلات سالفة الذكر .
من حق المواطنين جميعا الحصول على خدمة التيار الكهربائي من قبل الشركات المشغلة خاصة بعد أن تم العام الماضي تعديل اسعار تعرفة فاتورة الكهرباء من اموال الخزينة العامة وجيوب المستهلكين .