13-10-2014 09:50 AM
بقلم : ليث الصاروم
في بداية الحديث يبدو لدينا العنوان الشامخ بالارتواء من العناء يا أمة الصفاء المسمى فقط نعم أرتوينا من عناء السنين والأفكار والقيم والأخبار وما وجدنا الا العناء لتعتبر امة الصفاء وما وجدنا الا الوعود التي لا محل لها من الأعراب.
عند الانتقال إلى الخاص في رحله أبديه نجد الوعود الكاذبه في كل سنه من حكومات عربية تؤكد بالعربي الفصيح والانجليزي الصريح على ما تخططه من نجاح وتألق وازدهار لشعوبها فما نجد ألا الأرتواء من العناء لمسمى الصفاء فهنالك قلوب صافيه لا تعرف ألا النجاح بسيطه رقيقه مخلصه تضرب معاني الولاء والانتماء في ادراج المنطق.
هذا هو العناء يصل الى منتصف الطريق في هذه الرحله الأبديه ليكون خلاصة هذه الوعود الكاذبه و الأصلاحات الشفافه التي لا يظهر خيطها الذهبي حكومات تدرج خطط واصلاح وفرص عمل وتقدم ونجاح وازدهار ولا نرى شيئاً ألا الأفكار الوهميه ضحية هذا العناء مسيرات ومطالبات من الحكومات بالحقيقه نحن نعيش في سبات! !
قبل الوصول الى الختام في هذه الرحله نرى تطورات ملموسه على أرض الواقع تعمل في تخفيف وتلطيف على الجرح العفيف ونرى المفاجأة الساره من الحكومات وبالنتيجه النهائيه من جراء هذا التطور تنبثق مصالح خاصه لا ترى بالعين المجرده بل كانت اغراء لتراجيديا الواقع مسلسل الصياغه الأعرائيه لعقول الشعوب العربية ولم أنتقل إلى الخاص العميق لحكومة كمشية البطريق لا تعرف أين أتجاهها!!
نصل إلى الختام وأكرر لم أنتقل الى الخاص العميق لأنكم تعرفون ما هو الخاص العميق لحكوماتنا وما هي الأجنده الخاصه وما هة الراعي الرسمي لتوجه الحكومات العربيه بل قمت بكتابه وصياغة فلسفيه الى حد ما ورونق وتيجان لملامح غاضبه لحكوماتنا العربيه وقد كتبت هذه الكتابه بعد طول غياب لأفتح باب لكتاباتي نحو هذه الآفه العسيره التي تسكن في لسان كل عربي وأدعو من الله الرشاد لحكوماتنا ولأمتنا العربيه والأسلاميه