حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21087

انتخابات النواديّ الشبابية بين العمل والضبابية

انتخابات النواديّ الشبابية بين العمل والضبابية

انتخابات النواديّ الشبابية بين العمل والضبابية

13-10-2014 10:15 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رياض خلف النوافعه
لا يعنيّ أن العمل التطوعيّ وحب العمل وخدمة الشباب وتحقيق النزر اليسير من طموحاتهم وصناعة حراك رياضيّ واجتماعيّ وثقافيّ راق وهادف لا يخضع لضوابط ومعايير معينة من حيث الاختيار والبرامج والشعارات، وأن لا يكون الهدف البقاء في دائرة الأضواء والبحث عن يافطات بيضاء يخلدّ اسمه فيها في المناسبات والأعياد الرسمية وبعث باقات التهانيّ ورصد الانجازات قصيرة الأمد بين الحين والآخر واستقبال علية القوم من المركز والإقليم والتنسيق مع المؤسسات الحكومية من أجل إيصال الرسائل للشباب من خلال المحاضرات والبرامج والندوات وبخاصة ما يحاط في الإقليم من مخاطر داعشية وأفكار متطرفة .
كنت حريصاﹰ دائما على البقاء عضواﹰ شرفيا غير فاعلا لا بل خاملاﹰ في الكثير من الهيئات العامة من مؤسسات المجتمع المدنيّ والجمعيات والأحزاب والأندية لفترة زمنية من الوقت، وكنت احضر الانتخابات بصفتيّ شاهداﹰ ومطبّعاﹰ ومصفّقاﹰ ومطبّلاﹰ ومبتسماﹰ، لا بل مستمعاﹰ جيداﹰ للكثير من التقارير المالية والانجازات العالمية واضطر أحياناﹰ أن أهزّ راسيّ وأخرج ابتسامة مصطنعة من بين شفتيّ لكي يعرف الحضور أننيّ أفهم بطريقة صياغة التقارير والمسودات الإدارية والمالية وبلغة الأرقام التي تقرأ بسرعة ولا أعلم لما التعجّل في قراءة الأرقام عند تناول بنود المصروفات والإخفاقات ولما الابتسامة عند قراءة الانجازات، وكالعادة لا نقاش ولا حوار والكل يرقب ظهور الرئيس العتيد الذي سوف يحمل الراية لعامين قادمين، والكل ملهوف بشغف لرؤية أسماء فريقه الإداري وهل هم من التيار الليبراليّ أو الإصلاحيّ أو الحرص القديم، أو العشائري، لكيّ يحكم على مرحلة قادمة من العمل.

والعجيب في انتخابات أنديتنا الرياضية أن لا دعاية إعلامية حقيقية ترصد البرامج والشعارات التي سوف يقوم بتنفيذها خلال فترة من الوقت عكس النقابات المهنية الأخرى كالمعلمين والمهندسين والمحامين الذين يقنعون أعضاءهم بالبرامج وليس بالأسماء، بالرغم أنهم يقومون بأعمال تطوعية لا أجرّ فيها كنظيرهم في الأندية الشبابية، لذا هل بات العمل الشبابيّ عملاﹰ شكلياﹰ لا فائدة منه؟، أو أنه البحث عن توازنات عشائرية في ظل محاصصة توزع ما بين أبناء المدينة والقرية!، وهل الأندية والهيئات الشبابية خارجة عن دائرة التقييم والرصد من قبل الحكومة؟ وهل الحكومة عاجزة على تقديم الدعم الماديّ للأندية لتقوم بمسؤولياتها تجاه الشباب؟ وهل البلديات لم تعدّ قادرة على احتضان العمل الشبابيّ ودعمه؟
أسئلة كثيرة بحاجة للإجابة حول الهيئات الشبابية والأندية الرياضة وكيفية تقييم العمل والانجاز خارج إطار المجاملات والمدح والثناء، وأن على الهيئة العامة أن تخوض حراكاﹰ نشطاﹰ وفاعلاﹰ وأن لا تبقى في كراسيّ الاحتياط والانتظار.








طباعة
  • المشاهدات: 21087
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم