سرايا - سرايا - أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود أن تجدد إضراب موظفي عمال ميناء حاويات العقبة تسبب بتوقف 1000 شاحنة عن العمل في ساحات الراشدية منذ مساء أول من أمس.

ورجح أن يرتفع عدد الشاحنات المتوقفة مع استمرار الاضراب الذي شمل بوابات الدخول والخروج وإغلاق عنابر البواخر وإخراج جميع الشاحنات خارج الميناء.

ولفت الداوود إلى أن خسائر قطاع الشاحنات خلال الأشهر الثلاثة الماضية وصل إلى 20 مليون دينار نتيجة الاضرابات المستمرة في الميناء.

وقال الداوود "الاضرابات والتأخير في التحميل في ميناء العقبة من قبل الموظفين ما يزال مستمرا الأمر الذي انعكس سلبا على سائقي الشاحنات وكبدهم خسائر فادحة".

وأكد سائقون يعملون على نقل الحاويات من العقبة الى بعض محافظات المملكة، أن موظفي ميناء الحاويات بدأوا اضرابا مفتوحا منذ يومين، لافتين الى ان الاضرابات تسببت بأزمة خانقة وتكدس مئات السيارات والشاحنات في ساحات الانتظار وأمام بوابة ميناء الحاويات.

وأكد السائق محمد البشابشة أن ساحات انتظار الشاحنات في العقبة مليئة ومكتظة بمئات الشاحنات بسبب الإضرابات التي ينفذها العاملون في ميناء الحاويات من أجل الضغط على إدارة الشركة بتنفيذ مطالب عمالية.

وأضاف أن الجهات المعنية لم تعمل لغاية الآن على حل المشكلة، الامر الذي رفع عدد أيام انتظار سائقي الشاحنات في ساحات الانتظار للدخول إلى ميناء حاويات العقبة لـ7-8 أيام بدلا من 4-5 أيام قبل الاضرابات.

وبين ان هذه الاضرابات ستؤدي الى كارثة حقيقية في الميناء ان لم يتم ايجاد حل، وناشد كافة المسؤولين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة تكدس الشاحنات في ميناء العقبة.

وقال سائق شاحنة آخر جمال المصري "هنالك اضراب مفتوح من قبل العاملين في الميناء، وعملية تحميل الشاحنات متوقفة تماما حيث من المتوقع ان تمكث الشاحنات لأكثر من 10 أيام في الميناء بدلا من 4 أيام".

وكانت أكدت وزيرة النقل، لينا شبيب في تصريحات سابقة أن سلطة العقبة الاقتصادية هي الجهة المعنية باتخاذ الإجراءات بخصوص الإضراب المتقطع في ميناء العقبة، وبينت أن وزارة النقل تتابع عبر اتصالاتها مع السلطة آخر المستجدات بخصوص حل الأزمة الحاصلة في الميناء.

وبينت شبيب أن الوزارة بصدد عقد اجتماع مع سلطة العقبة الاقتصادية ووزارة العمل لحل مشكلة العاملين في الميناء من خلال اتخاذ خطط بديلة في حال استمر الإضراب المتقطع.