15-10-2014 09:57 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
كتبت المقال السابق (حكومتنا باقيه ام ذاهبه)وانتهيت الى ضرورة التعديل الحكومي بعد فشل الحكومه الاعلامي في ما يسمىى(كنز عجلون) و(قانون التقاعد) و(الحرب علىى ما يسمىى داعش) وارتباطها(بارتفاع الاسعار) وعلاقتهامع(النواب
وارتباطها بانها(تعمل فقط لارضاء نواب الثقه) ولم تستطع الدفاع عن التعيينات الاداريه والجامعيه وبعد المقال الاول قمت باعادة صفحتي على الفيسبوك ويمكن متابعتها(مصطفى عيروط) ومراقبتها لاكتشف حجم الاراء المعارضة للحكومة والتي تغلب على المؤيده ومن يتابع الاعلام الوطني والميدان قد يكتشف ذلك ويمكن عرض الاراء المؤيده للتغيير الحكومي استنادا الى او اجراء تعديل موسع يشمل الاعلام والثقافه والاتصالات والعمل والسياحه والتعليم والتعليم العالي وشؤؤن رئاسة الوزراء والاراء هي المتداوله (وهي كما اسمع ميدانيا)(والمتعارف ان من يعمل في العمل الاعلام يتعرض للنقد وقد يكون صحيحا او غير صحيح)
1)فشل الحكومه اعلاميا وبشكل ملاحظ علما بان الاعلام الرسمي لم يعد منافسا في ظل اعلام خاص سواء اذاعات او فضائيات او صحف او مواقع اليكترونيه او قنوات التواصل الاجتماعي
2)فشل الحكومه في اقناع المواطن باجراءاتها الاقتصاديه وارتبط ذهن المواطن بانهاحكومة رفع الاسعار وجلد المواطن وبالتالي فشعبيتها ضئيله ولم تقنع المواطن سبب ارتفاع المديونيه والعجز
3)فشل الحكومه في موضوع قانون التقاعد المدني فشلا ذريعا ونسيت ان هناك متقاعدون مدنيون وعسكريون خدموا الدوله ومن حقهم تعديل تقاعدهم
4)فشل الحكومه في اعلانها حياديتها في تشكيلات وتعيينات وظائف الدوله العليا وارتبط اسمها بالتدخل في التعيينات وكذلك رؤساء جامعات حكوميه
5)فشل الحكومه في اجراءات تنفيذيه لوضع حلول لمشكلة البطاله التي تشكل خطرا سياسيا واجتماعيا مرعبا وكل ما يقوم به وزير العمل من اعلانات لحل البطاله يعتبرها المراقبون (قنابل اعلاميه) والمطلوب منه ان يعلن عن اسماء من يعينهم في موقع الوزارة واسماؤهم او في موقع مؤسسة الضمان الاجتماعي
6) عندما كان رئيس الوزراء الحالي نائبا معارضا ومنع الثقه عن حكومة د معروف البخيت(المفكرالاستراتيجي والفقير والعصامي) قال رئيس الوزراء الحالي (اجعل المخابرات خلفك) والان المعارض (السيد عبد الله النسور) رئيسا للحكومه(اين المخابرات خلفك ام امامك)؟ وكيف حصلت على الثقه في المرتين؟(وهذا لا يعني نهائيا عدم الاعتمادعلى المخابرات )
7)جاء رئيس الوزراء بوزراء ليس لهم تاريخ وظيفي او نشاط سياسي او اجتماعي فالسؤال من جاء بهم وكيف؟وهل يعرفهم ولم نستمع الى رد للان مهما كان عن تاثير وجود دولة الرئيس لسنوات رئيسا لمجلس امناء جامعه خاصة؟
8)من حق الشعب ان يستمع الىى انجازات الحكومه) ما هي المشاريع التي افتتحتها لحل مشكلة البطاله والفقر؟ ما اجراءاتها لحل ما يشكوا منه الناس من تراجع الخدمات من صحيه وطرق؟ ماهي المنح وكيف تصرف وما هي المشاريع التي تنفذ؟ ما عمل الحكومه الميداني العملي والتنفيذي؟ والمواطن يريد عملا ولعلم الحكومه ولتذكيرها انهاافتتحت في البحر الميت للاردن 2030 والسؤال كم كلف؟ ولعلم الحكومه بان الجامعه الاردنيه منذ ثلاث سنوات تعمل على مشروع الاردن 2025 بتكلفه 100الف دينار فقط؟ وعمل الجامعه حيادي
9)منذ سنتين ونسمع (التوجه نحو التعليم المهني والتقني) وهناك استراتيجيه اقرتها حكومه سابقه في 25/7/2012 للتعليم العام والتعليم العالي وفوجئنا استراتيجيه جديده ولدينااستراتيجيات وكلماجاءوزير او حكومه تتغنى باستراتيجيه جديده وكاننا في معركة(الهاءالمواطن)او(ذاكرته معطوبه)او(تضييع الوقت) والف علامة سؤال على بعض رؤساء الجامعات ولم يغيرون بل البعض يتمنى بقاء الحكومه للتمديد اربع سنوات اخرى؟وكيف ستواجه الحكومه جامعات معظمها مديون وام الجامعات (الاردنيه ) مديونه ب 30 مليون عجز حقيقي؟ و10مليون مكشوفه لبنك وشهريا عليها ان توفر 6 مليون رواتب ؟ ومطلوب الان منها 8 مليون دينار ل45 اكملوا السبعين فمن اين تاتي؟فلماذادولة رئيس الوزراء ان يحول للجامعات ما لها من رسوم اضافيه جمعت لها وتقدر ب220 مليون دينار هو صاحب فكرة تحويلها لموازنة الدوله عندما كان وزيرا للتعليم العالي عام1996 وهو صاحب فكرة التعليم الجامعي الموازي عندما كان وزير للتعليم العالي عام 1996؟؟
10)قدم رئيس مكافحة الفساد تقريرا عن عام 2013 ولم نسمع قرار عن مجلس الوزراء باحالة كل القضايا الى القضاء ولانه كما قال جلالة سيدنا (لا احد فوق القانون) وكانه اصبح مثل تقارير ديوان المحاسبه التي تحتاج الى عضلات ليحمل التقريرالواحد والمهم ان يحول الجميع وكل من ورد عنه في تقرير هيئة مكافحة الفساد فهل يعقل ان تجرى مصالحه اقتصادية عمن ورد عنه(تحايل تزوير استغلال وظيفي)؟
11)بعد التعديلات الدستوريه وانشاء وزراة للدفاع وارتباط وزير الدفاع ومدير المخابرات مع جلالة الملك وصدور الاراده الملكيه بالموافقه على التعديلات الدستوريه ويتحدث البعض بضرورة استقالة رئيس هيئة الاركان ومدير المخابرات وقد يعاد تعيينهم والمهم هو الاستقاله
وفي المقابل هناك من يدافع عن الحكومه اعتمادا انها جاءت بظروف صعبه جدا اقتصاديه وكان رئيس الحكومه جريئا جدا في مواجهة المشكله والا كان الدينار سيهبط وبالتالي نواجه مشكله حاده ولا زال الرئيس قادرا على المواجهه التي يخاف منها الاخرون ولكنه يحتاج الى تعديل جذري اعتمادا على الكفاءه والتاريخ وليس الواسطه والجغرافيا ويتحدث المدافعون بانه لا يعقل تغيير حكومات بشكل دائم؟واصبح لدينا رؤساءحكومات اكثر من كل دول العالم؟ ويتحدثون انه يمكن التغيير بعد اقرار قانون الانتخابات وبالتالي تغيير الحكومه والبرلمان ولذلك رئيس الحكومه يؤجل به لتمديد عمر حكومته وهناك من يدافع بانه رئيس حكومه يتحمل النقد ولم يحول اي اعلامي للقضاء بل يزخر الواتس اب والفيسبوك والتويتر والرسائل النصيه نقدا لاذعا له وكذلك برامج الاعلام الوطني ولكن حظه سيء بطاقم اعلامي غير مقنع وغير مؤثروليس لبعضهم تاريخ اعلامي سوى انهم مدعومون وظهروا في برامج ولكن هناك من يدعمهم بالخفاء كماقال اليوم في مكتب مسؤؤل موظفا في الاعلام الرسمي واصبح معروفا من يدعمهم؟