15-10-2014 09:58 AM
بقلم : حلمي تيم
فلا تذبيحَ لدينٍ يا ابن العرب
“ "كوباني
تضمها صوتُ إمرأةٍ تصرخ
ماتت أشجارُ الجدود
لن ارحل عن وطني حتى أبقى من جديد
الممُ أوراقي
لأبحثَ من جديدٍ عن القمر
فلا مكانَ لي بصوتِ الأغنيات
فانا التيه به غصونٌ وحكاياتُ شجر
فلا مكانَ للفقراءِ بخارطةِ العمر
أيتها النجوم ، كان هنا قمر
وكانَ لي صديقُ إسمه البحر
وكانت الأغنيات
كان هناك قمر
وكان لي أصدقاء
وكان لي ارض وطن فانا ابن الوطن
أحاول جمع جراحي
أعضاء من جسدي تتقطع في كل المواسم
فانا قنديل شهداء
وطني فرح ’ وملحمة أطفال
كي لا أعود إلى وطني لتعود أحلامٌ عائدةٌ من جديد
فلا شفق ترحالٌ بعد الوطن
تعودُ به الأحلام
فأنطقت أغنياتٌ للحياةِ بفرحٍ وليد
وصوتٌ علا بأيادي ناعمةٍ حملت ورود
فلا ترحالٍ بعد الورود
فكوني يا وادي العرب كما كنتِ
فلا تقطيع للأوصال بعدَ حربِ الجدود