16-10-2014 07:07 PM
سرايا - سرايا - تشهد الدول التي تقطنها غالبية إسلامية، والتي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، توجهاً كبيراً نحو سوق التمويل والمصرفية الإسلامية بحثا عن مصادر تمويل جديدة لتعزيز اقتصادها، وفقاً لباحث متخصص في دراسات شؤون روسيا وآسيا الوسطي، مضيفا أن التوجه يشمل أيضا روسيا التي سيشكل المسلمون خُمس سكانها.
وقال الباحث لوك روديفير، في بحث نشره عبر “ريسك انسايت” لإدارة المخاطر إن هناك تحولا متزايدا باتجاه التمويل الإسلامي في الدول التي كانت خاضعة في السابق للاتحاد السوفيتي، بل في روسيا نفسها، التي يعمل اتحاد المصارف فيها من أجل الترويج لإصدار قانون للمصرفية الإسلامية بروسيا يسمح بقيام مصارف لا تجني الأرباح من الفائدة البنكية أو من النشاطات التي يحظرها الإسلام مثل المتاجرة بمنتجات الخنازير والكحول والأسلحة.
ولفت الباحث إلى أن الحاجة لتشريع مصرفي إسلامي بات أمرا ضروريا في الفترة المقبلة بروسيا، خاصة وأن جهات روسية بدأت بالفعل دخول مجال الصيرفة الإسلامية كما فعل مصرف في جمهورية تتارستان التابعة لروسيا الفيدرالية التي تقطنها غالبية إسلامية، والذي اجتذب 100 مليون دولار من دول خليجية على شكل استثمارات.