21-01-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - سجل نواب محافظة الطفيلة انصاف الخوالده ومحمد عواد مبادرة نيابية بان استعرضوا مواقفهم من الموازنة واحتياجات المحافظة بدائرتيها في كلمة واحدة القاها النائب المهندس عبد الرحمن الحناقطة وفيما يلي الكلمة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
قال تعالى " وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُون " صدق الله العظيم
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نثمن على ما ورد في كلمة التيار الوطني ونود ان نستعرض امام المجلس الكريم أولويات احتياجات محافظة الطفيلة في الدائرتين الاولى والثانية حيث شرفني الزميلين النائب انصاف الخوالده ومحمد عواد بالقاء الكلمة التي تحمل هموم وتطلعات الاهل في المحافظة الهاشمية ، والتي استهلها ، بنقل صادق محبة اهلها ، وولائهم المطلق ، للعرش الهاشمي بقيادة ، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، حفظه الله ورعاه ، وسدد على دروب الخير خطاه ، لمواصلة قيادة المسيرة ، وتحقيق ما يصبوا اليه ، ابناء وبنات الاسرة الاردنية الواحدة ، من آمال وتطلعات .
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء
تابعنا باهتمام ما تضمنه تقرير اللجنة المالية البرلمانية ، بخصوص مشروع الموازنة العامة للدولة الاردنية ، للعام الحالي ، الذي حمل ، خلاصة مناقشة كافة بنودها مع مختلف الجهات ذات العلاقة ، حيث جاءت النتائج لتؤكد ، على اهمية وقيمة الشراكة والتعاون والتفاهم ، بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، في ما يخدم المصالح العليا للوطن والمواطن .
وتابعنا كذلك ، الجهد الذي بذله الزملاء ، رئيس واعضاء اللجنة المالية ، الذين حرصوا على التقييم الموضوعي والمالي لبنودها ، منطلقين من واقع التحديات التي نواجه ، والامكانات والموارد الوطنية المتاحة ، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير ، أملين ان تحظى توصيات اللجنة المالية ، بدعم الزملاء والزميلات في المجلس الكريم ... باستثناء بند تخفيض النفقات الرأسمالية لكافة الوزارات والدوائر الرسمية ، التي سجل عليها معالي الزميل منير صوبر مخالفة كون ان تخفيض النفقات سيكون له أثار سلبية ، تنعكس على الحركة الاقتصادية وتزيد من حجم البطالة ، ونأمل من المجلس الكريم ان يدعم مخالفة الزميل .
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء
لم نجد ابلغ من رؤى جلالة الملك حفظه الله ورعاه ، لمستقبل الاردن التي حددها جلالته في خطاب العرش السامي ، لتكون ركيزة ً للانطلاق ، نحو تحقيق الهدف الاسمى ، وهو تحسين مستوى معيشة المواطن ، وتوفير كل اسباب الحياة الكريمة ، لكل اسرة اردنية ، والذي تتحمل السلطتين التشريعية والتنفيذية الجزء الاكبر من المسؤولية ، ليتم تحقيقه ، ضمن رؤية واضحة المعالم ، وشراكة حقيقية ، وتعاون كامل بينهما ، عمادها الإصلاح والتحديث ، لتحقيق أكبر قدر من المصالح العليا ، ومواجهة كافة التحديات ، والذي من ضمنه ، زيادة نسبة النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي ، ومعالجة المديوينة وترشيد الانفاق ، والاعتماد على مواردنا الذاتية ، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية ، والبناء على ما حقق الاردن من منجزات .... وحقيقة اننا لمسنا ، بأن الحكومة جادة في توجهاتها ، لاحداث نقلة نوعية في الاداء والانجاز ، سواء من حيث ادارتها لازمة تحرير اسعار المشتقات النفطية لتخفيف حدة انعكاساتها على المواطنين وكذلك مبادرات رئيسها ، بتنفيذه زيارات ميدانية في ارجاء المملكة ، ولقاءه نواب المحافظات ، للوقوف على احتياجات المواطنين ، ومن ثم الجولات الميدانية التي يقوم بها السادة الوزراء ، لحصر القضايا والمشكلات ومعالجتها على ارض الواقع ، ويسعدنا في هذا المقام ان نوجه من خلال رئاسة المجلس ، شكرا خاصا لدولة رئيس الوزراء ، على اهتمامه بالقضايا التي طرحها نواب المحافظة في لقائهم الاولى مع دولته ، وحرصه على معرفة كافة معيقات ومتطلبات تنميتها ، وقراره السريع لطرح عطاء المباشرة بتجهيز البنية التحتية للمدينة الصناعية واعفاء عدد من السلع الاساسية من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات والذي نأمل ان يشمل القرار مزيدا من السلع الضرورية وان يتم مراقبة التزام التجار بتخفيض اسعارها والشكر موصول كذلك ، لكل من معالي وزير الاشغال العامة ومعالي وزير البلديات ، على زيارتهما للمحافظة ، وتلمسهما اولويات احتياجتها من المشاريع ، وكذلك لمعالي وزير الصحة على حسن اهتمامه بالقضايا الصحية ومتطلبات تطويرها ، في محافظة الطفيلة .
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء
يتطلع المواطون في محافظة الطفيلة ، في الدائرتين الاولى والثانية ، ان تسفر الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها دولة رئيس الوزراء الى المحافظة الهاشمية ، عن اتخاذ قرارات تسهم في تنميتها ، ومعالجة كافة القضايا والمشكلات العالقة ، حيث تعد محافظة الطفيلة من بين اشد محافظات المملكة معاناة من مشكلتي الفقر والبطالة ، وتتصف بطبوغرافية قاسية وهي الوحيدة بين محافظات المملكة ، التي لا تقع على طريق تجاري أو محاذية لمدن كبيرة نشيطة اقتصاديا أو لمعبر حدودي ، ولم تأخذ فيما مضى ، حصتها من المكتسبات التنموية الوطنية ذات التأثير الطويل المدى ، وتعد كذلك محافظة طاردة للسكان ، وقد اظهرت دراسات مسحية رسمية ، انها تحتل المرتبة الثالثة بين محافظات المملكة ، في مستوى شدة الفقر ، فيما عان سكانها وما زالوا ، من سنوات جفاف وقحط زادت على خمسة عشر عاما ، وقد بات السواد الاغلب من سكانها ، عاجزون عن توفير الحد الادنى ، من متطلبات المعيشة الكريمة لاسرهم
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء
ندرك ان من الصعوبة مطالبة الحكومة ، برصد مخصصات مالية لمشاريع جديدة ، في موازنة العام الحالي ... لكننا ومن باب التذكير ، نطرح أولويات احتياجات محافظة الطفيلة في الدائرتين ، ليتم اخذها بعين الاعتبار ضمن أولويات الخطط المستقبلية ، في الوقت الذي نؤكد فيه ان لا يتكرر ما كان يحدث في سنوات سابقة ، من تأخير في تنفيذ المشاريع المقررة للمحافظة جراء عدم المتابعة من قبل الجهات ذات العلاقة .
ففي مجال المشروعات الصحية ، ما زال سكان بصيرا والقادسية والحسا ينتظرون ، رفد المراكز الصحية الشاملة فيها ، بأطباء الاختصاص وبحاجتها من التجهيزات الطبية ، وبتمديد فترة عملها لتصبح على مدار الساعة ، فيما الحاجة اصبحت ملحة ، لانشاء مستشفى مدني في بلدة العيص ، والتي تشهد نهضة عمرانية منذ انشاء جامعة الطفيلة التقنية ، وتبرز اهمية المستشفى لفتح مجالات عمل لحملة المؤهلات الطبية والتمريضية من ابناء وبنات المحافظة ، وليكون كذلك ، رديفا للمستشفى العسكري " الامير زيد بن الحسين " الذي انشىء قبل نحو 15 عاما بسعة 86 سريرا ، لخدمة مواطني المحافظة من مدنيين وعسكرين ، والذي نقدر للخدمات الطبية الملكية ، على حسن ادارته ومستوى ما يقدمه من خدمات .... مؤكدين ان المستشفى الحالي ، يحتاج الى العديد من الاختصاصات وخاصة القلب والدماغ والاعصاب ، مع توفير الاجهزة اللازمة والضرورية لهذين الاختصاصين .
وفي مجال دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمشاريع المائية ، فإننا نتطلع الى مباشرة العمل في اقامة سد شيظم المقرر منذ سنوات طويلة ، واقامة سد آخر في منطقة الوادات ، للاستفادة من مياه الامطار ، التي تذهب هدرا عبر الاودية المتجهة الى منطقة الاغوار ، وكذلك ان يتم تطوير ينابيع المياه المنتشرة في ارجاء المحافظة ، وان يتم الاستفادة من المياه الغزيرة التي تضيع هدرا في منطقة معافي ، شمال قرية رحاب ، باقامة مشروع لتطوير الاراضي الزراعية هناك لافادة سكان المنطقة ، وان يتم جر مياه سد التنور لاستخدامها في توسيع رقعة الاراضي الزراعية ، وكذلك تسريع العمل في مشروع بئر الفحيلي في منطقة الحسا واجراء مسح ميداني للاودية المنتشرة في كافة انحاء المحافظة لغايات انشاء السدود والحفائر لتخزين مياه الامطار ، الذي يخدم الثروة الحيوانية وزراعة الاعلاف .
كما ونطالب الحكومة ، بالنظر بجدية الى تحديث شبكات المياه التالفة والقديمة ، التي مضى عليها اكثر من خمسون عاما لم تطالها اعمال التغيير ، ونطالب بشمول مناطق جديدة من المحافظة بمشاريع الصرف الصحي الذي بات يهدد بكارثة بيئية ، فيما نطالب وزارة الزراعة بالتوسع في مشاريع وحدة ادارة المصادر ، مع استحداث مديرية للمشروع في مدينة الطفيلة ومكتب في لواء بصيرا ، وان يتم اتخاذ مزيد من الاجراءات لتخفيف معاناة اصحاب المواشي من ارتفاع اسعار الاعلاف ، ومن ضمن ذلك زيادة المخصصات الشهرية من مادتي الشعير والنخالة ، واعفاء المزارعين من فوائد قروض مؤسسة الاقراض الزراعي ، وجدولة المستحقات ، ومنحهم قروضا لاحياء وتطوير مشاريعهم القائمة ... الى جانب دعم قطاع الدواجن ، باستحداث مختبرات متطورة وتوفير العلاجات الوقائية .
وفي مجال المشاريع التنموية ، فإننا نقدر للحكومة طرح مؤسسة المدن الصناعية ، لعطاء تجهيز البنية التحتية للمدينة الصناعية ، وكذلك نطالب باطلاق منطقة تنموية في المحافظة اسوة بباقي محافظات المملكة ، وبتقديم الدعم لبلدية الحسا ، لتتمكن من اقامة مشروع ، لاستغلال مادة الطمي الخارجة من غسيل الفوسفات في صناعة الخزف والفخار ، وان تعمل الحكومة على تذليل صعوبات استثمار الموارد الطبيعية التي تكتنزها اراضي محمية ضانا ، من خامات النحاس ، التي تحول قوانين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة دون استثمارها ، فيما يعاني السكان في محيطها ، من شدة تأثير مشكلتي الفقر والبطالة على مستوى معيشتهم .
وفي مجال التعليم العالي نتطلع الى ان تنظر الحكومة الى جامعة الطفيلة التقنية ، انها مشروع تنموي شامل الاهداف ، لتعمل على زيادة مخصصات دعمها ، كي تتمكن من بناء ما تحتاجه من قاعات تدريس والمرافق المختلفة ولرفدها بالتجهيزات الفنية والتقنية ، وان يتم زيادة حصتها ، من بعثات المكرمة الملكية ومن طلبة الدول العربية والصديقة المبعوثين وفق اتفاقيات التبادل الثقافي ، اضافة الى رفع حصة محافظة الطفيلة من اعداد الطلبة المستفيدين من المنح والقروض الجامعية ، تقديرا لاحوالهم الاقتصادية الصعبة ، مع التأكيد على ادارة الجامعة باعطاء الاولوية في التعين والابتعاث لابناء وبنات المحافظة وكذلك ان يتم اعادة النظر في اسس توزيع طوابع الجامعات ، بحيث تلقى الجامعات الفتية دعما افضل وليس بحسب مجموع الطلبة الدارسين فيها ، كما هي حاجة جامعة الطفيلة التقنية التي ننظر اليها على انها مشروع تنموي شامل .
وفي مجال التربية والتعليم ندعو الحكومة ، الى بناء مزيد من المدارس النموذجية ، ليتم الاستغناء عن المدارس المستأجرة ، ولتخفيف المعاناة من الاكتظاظ في بعض الصفوف المدرسية ، وان يتم دعم نادي المعلمين لانشاء مبنى للنادي الذي وعد معالي وزير التربية والتعليم مشكور بانشاءه الى جانب استحداث مديرية للتربية والتعليم لخدمة المنطقة الجنوبية بصيرا والقادسية وغرندل والذي نرجو ان ينجز هذا العام مذكرين بانشاء مدرسة اساسية في بلدة عيمة المستملكة ارضها منذ اكثر من خمس سنوات
كما نطالب بتحسين وضع المعلم السكني باسكانات خاصة بهم في المحافظة ، وان يتم شمول المحافظة بمدارس الملك عبد الله الثاني للتميز ، في الوقت الذي نقدر فيه للحكومة توجهاتها الجديدة ، لمنح حوافز لمعلمي الندرة ، والذي فيه معالجة لمشكلة عدم استقرار الخبرات التعليمية المزمنة .
وفي مجال البيئة نطالب باقامة مشروعات بيئية ، اضافة الى تفعيل الدور التنموي لكل من شركتي الاسمنت والفوسفات ، حيث لا يستفيد منهما سكان المحافظة الا امراض الربو والتلوث البيئي الذي يؤثر على الانسان والمزروعات ، ونطالب ان تقوم وزارة البيئة ووزارة الصحة بدورهما مع شركة الاسمنت ، لاستحداث مركز خاص بأمراض الربو المزمن المنتشر في المنطقة ، بسبب عدم التزام الشركة بابسط متطلبات السلامة البيئية ، والتي اصبحت الان تماطل حتى في تعويض السكان عن الاراضي التي استولت عليها ، حيث يوجد اكثر من 251 قضية لدى المحاكم منذ خمسة عشر عاما ، لم يبت فيها ، ونطالب ايضا بان تقوم شركة الفوسفات وشركة الاسمنت بأخذ دورهما التنموي بدعم المجتمعات المحلية حيث يكاد التواصل معدوما .
وفي المجال السياحي فاننا ندعو الحكومة ، الى ايلاء المواقع الاثرية والتاريخية والطبيعة الاهتمام اللازم ، ليتم استثمارها بصورة تنعكس ثمارها على المجتمعات المحلية ، وبخاصة حمامات عفرا والبربيطة المعدنية ، ومحمية ضانا الطبيعية ن والقلاع التاريخية ، الطفيلة والحسا والسلع ، وآثار خربة الذريح ، وزيادة حصة المحافظة من مخصصات النقيب عن الاثار، وترميم المستكشف منها ، وان يتم انشاء متحف للاثار الذي تقرر قبل اكثر من عشر سنوات بجانب قلعة الطفيلة ، وكذلك الزام الشركات الناقلة للسياح سلوك الطريق الملوكي ، الذي يبدأ من مأدبا مرورا بالكرك والطفيلة والعين البيضاء وبصيرا والقادسية وضانا وصولا الى العقبة ، ليسهم ذلك في تشجيع المواطنين على الاستثمار ، في مجال المشروعات السياحية .
وأما في باقي الخدمات العامة والمشاريع نطالب وزارة الاشغال العامة بتوسعة الطريق الذي يبدأ من مثلث التموين في الطفيلة الى عيمة واضباعة وارحاب وصولا الى حمامات عفرا المعدنية ، استكمال فتح طريق عيمة اضباعة إمليح وحتى منطقة الاغوار الجنوبية ، وان يتم كذلك فتح اسواق للمؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية ، في القادسية والعين البيضاء والحسا ، ونقل فرعي المؤسستين المدنية والعسكرية في الطفيلة ، الى أمكنة اوسع حيث تضيق أمكنتهما الحالية ويحول ذلك دون توفير غالبية السلع الاساسية ، وندعو كذلك الى دعم الاندية والمراكز الشاببية ، ليتمكن الاعضاء من المشاركة في مختلف النشاطات الشبابية والرياضية ، وان يتم تطوير المجمع الرياضي في منطقة صويميع ببناء مزيد من المدرجات ، واقامة المرافق التي يحتاجها ، وكذلك بدعم الهيئات النسائية والجمعيات الخيرية والتعاونية ليتعاظم دورها في تنمية المجتمعات المحلية .
وأما فيما يتعلق بالواجهة العشائرية الغربية للمحافظة ، نطالب الحكومة ايلاء هذا الموضوع الاهتمام ، واطلاعنا على واقع الحال حيث ان جميع ابناء المحافظة ، يعرفون بان الواجهة الغربية للمحافظة حسب الخارطة القديمة ، تمتد من التقاء وادي الحسا بالاغوار ولغاية وادي فينان ...نطالب معالي وزير الداخلية بتثبيت هذه الحدود واخضاع هذه المناطق اداريا لمحافظة الطفيلة .
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء المحترمون
الوطن يكبر بأبناءه وبناته المخلصين ... المؤمنين بثواب الدولة الاردنية ممن رضعوا مع حليب امهاتهم .. النقاء في التعامل .. والصفاء في التوجه .. والاخلاص في العمل والبناء .. وصدق الانتماء لكل ذرة من تراب الوطن الغالي .. والولاء لقيادتنا الهاشمية التاريخية .
نشكر لكم حسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |