18-10-2014 09:45 AM
سرايا - سرايا - اعتاد الفلسطينيون على قطف الزيتون ودقه لصناعة "الكبيس"، أو استخراج الزيت، أما الفنانة الفلسطينية أريج لاون، فحولت الزيتون إلى أداة فنية لرسم لوحاتها.
وابتدعت ابنة مدينة الناصرة، أسلوبها الجديد، عن طريق دق الزيتون ليخرج منه الزيت، لتصنع منه لوحات فنية جميلة، في فكرة اكتشفتها خلال عملية كبس الزيتون التقليدية.
وأوضحت لاون في حديث لـ24: "كنت أقوم بعملية دق الزيتون التقليدية فلاحظت تكون بقع عشوائية على قطعة القماش، وفكرت بتحويلها إلى لوحات".
وأشارت إلى أنها "رسمت لوحتين فنيتين بطريقتها الجديدة، الأولى وجه مسنة، بحكم العلاقة الكبيرة بين الزيتون والأجداد، واللوحة الثانية لمسنة فلسطينية متمسكة بشجرة زيتون اقتلعها الاحتلال في بلدة سالم قرب نابلس، في حادثة شهيرة عام 2004".
وقالت لاون: "ارتأيت أن تكون الحاجة محفوظة من مدينة سالم، والتي انتشرت صورتها في الانتفاضة أولى لوحاتي، كنوع من التكريم والاحترام لتلك المرأة المسنة".
وأشارت إلى أنها تنوي أن تمضي قدماً في الرسم بالزيتون، مؤكدة تنظيمها لمعرض فني خلال الأيام القادمة.
وحول دور الفن وأعماله الفنية في خدمة المجتمع والقضية، قالت لاون: "هناك رسالة فنية يقدمها الفنان في كل عمل، سياسية أو رسالة مجتمعية".
يشار إلى تجارب سابقة للاون باستخدام فناجين القهوة لصنع لوحة فنية.