01-08-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - تحت رعاية أمين عمان الكبرى المهندس عمر المعاني وبالتعاون مع مؤسسة أبو محجوب للإنتاج الإبداعي ، المعرض الثاني لفنان الكاريكاتير المبدع عماد الحجاج ، وإطلاق كتابه الجديد "المحجوب" وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأحد الموافق 3/8/2008 في قاعة المدينة –رأس العين.
حجاج الذي اشتهر في الأوساط الشعبية العريضة في الأردن ب"أبو محجوب" رصد الحدث اليومي لحياة المواطن الأردني ،وقبض على اللحظة المفارقة والساخرة التي تتناقلها الألسن، كحدث يومي
، ووجبة فطور يتناولها المواطن الأردني في صباحاته ،قبل أن يبدأ يومه.
ويلاحظ في أعمال حجاج ،إن تعبيرات أبو محجوب ماهي إلا تعبيرا عن الإحباط والوحدة ..... والألم والكبت الذي يرجع إلى مدلول اجتماعي متوارث منذ آلاف السنين.
ويذكر أن رسومات حجاج تتبدى تقنيات جديدة تضاف إلى الخطوط والأفكار ،إلى الدرجة التي تتماهى عندها هذه الرسومات بفكرة العمل التشكيلي بما فيه من كتلة و ألوان . والمتابع لأعمال حجاج يكتشف أن رسوماته بوصلة حقيقية لحركة الشارع العربي ، كما كان يقول ناجي العلي.
ويذكر أن شخصية أبو محجوب ،لتكون لسان حال الواقع الذي يعيشه المواطن الأردني ،هذا ما يؤكده عماد حجاج في أحاديثه الصفية. كما أبو محجوب حاله نقدية تجول في بال رجل الشارع البسيط الثابت انه شخص يعكس حالة جميع الناس،وهذا ما يشاهده الزائر للمعرض القادم الذي سيقام في قاع المدينة.
ويذكر أن هذا المعرض الثاني الذي جاء بعد تسع سنوات عن المعرض الأول، وهو يشكل حالة وعي واشتباك يومي مع المواطن.
وفي سياق متصل كتب الكاتب والصحفي موسى برهومه مقدمة كتاب الفنان عماد حجاج (المحجوب) جاء فيها(حجاج جاء ثمرة الاشتباك الفريد بين العناصر فولدت على يديه شخصية "أبو محجوب" الذي شاء أنا يحمله إسقاطات الواقع بكل خذلانه. وألما ناء "أبو محجوب" بثقل المسؤولية عاونه صديقه الأثير "أبو محمد" ومضيا معا في درب الجلجلة المسيح بالأشواك .
هكذا يصنع حجاج اللحظة حينما تتجمع على الصفحة الأخيرة من الجريدة كل إثقال الخبية والمرارة اللتين يعجنهما الفنان بسخرية تجعل المرء يقهقه من شدة الوجع).
والجدير بالذكر، أن هذا المعرض الثاني الذي يقيمه عماد حجاج ، حاملا اسم شخصية (أبو محجوب) .
وكان المعرض الأول قد أقيم في عام 1999، في قاع المدينة، واللافت للانتباه،كان عدد زوار اليوم الأول خمسة آلاف زائر ، مما يدل على أن الفن كلما اقترب من نبض الإنسان ، لاقى تجاوبا جماهيريا واسعا .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-08-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |