حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33915

الثروة البترولية في الأردن !!

الثروة البترولية في الأردن !!

الثروة البترولية في الأردن !!

20-10-2014 10:37 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ديما الرجبي
كثرت التحذيرات التوعوية مؤخراً من خلال بعض التقارير والتحقيقات والبيانات التي تخاطب الشعب الأردني محذرة اياه بأن يعي مدى خطورة التجمعات التي تحمل مسميات اسلامية ك ( الأحمدية أو المحمدية ) وتتبنى شعائراً مختلفة عن ديننا الاسلامي الحنيف وتستميل العقول والجيوب الفارغة ، واليوم نستغرب جراءة السفير الايراني بإشارته بأننا نملك ثروة بترولية أردنية مُشيراً الى مقامات الصحابة "السياحة الدينية "، ومنها مقام الصحابة جعفر بن أبي طالب ؟!!
نحن نعي تماماً بأن الحرب على شرقنا العربي السني ليست حرب أسلحة ولا بارجات ولا قوى عسكرية ، بل هي حرب تقسيم على اسس طائفية وحرب استنزاف للسنة من خلال ضخ الفوضى بينهم واستغلال الفرص في خضم التراخي في قيادة الاقتصاد المعيشي والوظيفي الذي يعانيه المواطن والذي يستنزف صبره وايمانه وقوميته ومبادئه الا من رحم ربي.
حربنا بكل صدق حرب بعيدة المدى بأهدافها وسريعة الزحف بوصولها, وما نحن الا كبش محرقة في هذه الصومعة الدموية التي كانت نتاجاً للخذلان العربي ولقرارت ساسة وحكومات وأصحاب المنابر والأهم الاعلام السام .
لكلٍ من يحاول غزو ثقافتنا والسيطرة على عقولنا أجنداته الخاصة، ولكلٍ طريقته في الوصول إلى نقاط الضعف ومجسات الرغبة " بالفرج " ان صح التعبير عند المواطن المُعدم .
وهنالك حلولاً كثيرة تقنن من أن تصل هذه الفتن إلى ابنائنا وتعيث في عقولهم فساداً وتشيعاً وكفراً والعياذ بالله .
أولها
* السيطرة على رفع الأسعار ومشتقات البترول من الجهات المعنية بذلك.
* توفير فرص عمل للمواطنين المكدسين بشهاداتهم أو دونها لسد احتياجاتهم اليومية.
* الخطاب التوعوي من المتنفذين واصحاب السلطة والجامعات وفتح باب الحوار وتقبل آراء شبابنا ومعالجتها والأخذ بها وخلق شخصية حوارية تعاونية لتفريغ الطاقات السلبية لديهم ولو عن طريق النقاش والابتعاد عن ثقافة تكميم الأفواه .
لأننا ندرك أننا نستطيع تكميم الأفواه عن الحديث ولكن لا نستطيع تكبيل الأيدي كلها إذا جاعت البطون !!
ومن هنا نحن نعوّل على ثقافة شبابنا الأردني والعربي ونعلم بأنهم القابضين على دين الله ورسوله والصابرين إلى حين ميسرة، ونعوّل على هذه التقارير التي تحذرنا من انتشار الفوضى والتي نحن بغنى عنها. يجب أن نكون على درايةٍ تامة بأن المضي في أي الطرق المذكورة اعلاه هو ضياعٌ وخسارة لا يصلحها شيء .
أعتقد بأن هذه التبعات وهذا الزحف وتلك الأحداث المتسارعة لا تنبئ الا بحربٍ عالمية كبرى وعظمى وخلق جغرافيا جيوسياسية جديدة والله أعلم كيف ستكون شاكلتها ومن سيكون على رأسها ، والله لهم بالمرصاد .
والله المُستعان








طباعة
  • المشاهدات: 33915
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم