سرايا - سرايا - ختتمت أمس الأول فعاليات ورشة عمل «الصحافي الصغير» في لواء بصيرا ضمن فعاليات الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية 2014.
وهدفت الورشة التي أشرف عليها الإعلاميين كاتب السطور وسامي السعودي إلى توعية زهاء 20 طفلا بمفهوم الصحافة وأهدافها وفنونها.
وأكد الشروش على أن الأردن يزخر بالعديد من الصحافيين المتميزين والقادرين على حمل راية الوطن لكنهم يعبرون عن جيلهم الحالي المشرف مما يدفعنا إلى تسليط الضوء على صفات الأجيال الصحافية القادمة التي يجب أن تعيش حياة الصحافي منذ صغرها من أجل النضوج معا وتحديد قدراتها الصحافية بشكل مسبق لتتولي راية الصحافة المستقبلية.
وأضاف أن الورشة ركزت على مفهوم الصحافة وصحافة الطفل وشخصية الصحفي ومدخل إلى الخبر والتقرير والتحقيق والمقال الصحافي إضافة إلى الصحافة الوطنية كما تخلل يومها الأخير مسابقات بين الأطفال أنفسهم.
ولفت الإعلامي سامي السعودي إلى أن تنفيذ مثل هذه الورش العملية من شأنها تسليط الضوء على مهن في غاية الأهمية قد لا تكون في حسبان الأطفال أو محط أنظارهم وذلك لاعتبارهم إياها صعبة الممارسة والمنال ومحاولة تذليل بعض المفاهيم والمعتقدات الصحافية العالقة في أذهانهم وتعديلها إيجابيا ليكون لدينا جيل صحافي مستقبلي يدرك ماهية الصحافة ويبدع في ممارستها.
وثمن السعودي دور وزارة الثقافة في إنجاح هذه الورشة التي تلمس الأطفال خلالها جمالية وحيوية هذه المهنة المقدسة التي تعتبر مصدر توازن وثقل المجتمعات على مر العصور.
الأطفال أنس الرفوع وأنس المسيعديين ومحمد عيال سلمان وأحمد الرعود ومعتز المزايدة أوضحوا مدى استفادتهم من هذه الورشة في تحديد عدد من المفاهيم الصحافية التي كان الوصول إليها صعب عليهم إضافة إلى معرفتهم بكتابة فنون الصحافة المختلفة والقدرة على تصفح الجريدة أو المواقع الإلكترونية الإخبارية وفهم مضمونها بشكل عملي وتقني.
من جانبه أكد مدير ثقافة الطفيلة سالم الفقير إلى أن أحد أهداف وزارة الثقافة هو إيجاد الدعم المناسب للمشاريع الوطنية التي من شأنها الإرتقاء بمسيرة الثقافة وتذليل العقبات أمام مرتاديها.
وأضاف الفقير أن وزارة الثقافة مستعدة على الدوام لتقديم الدعم باختلافه بشكل قانوني منظم لضمان تحقيق أهدافها الثقافية المرجوة ووضع بصمة لا تنسى في مسيرة الوطن المشرفة, لافتا إلى نجاح مثل هذه المشاريع تبعث السعادة والنشاط في نفوس القائمين على وزارة الثقافة باختلاف مواقعهم الرسمية.