بقلم : اشرف صقر الكريميين
داعش وأي تنظيم هذا؟....ومن المسوغ له؟.....ومن هو الممول له؟.... وما أهداف ؟.... وما توجهات ؟....وأي قوة تدعم ؟...
جملة اسئلة تحتاج الی الإجابة وإلی رؤية حقيقية ....
داعش تنظيم ارهابي جاء بمخطط غربي امريكي اسرائيلي .... من أجل خدمة مصالح اسرائيل ...داعش تنظيم قادم لارهاق الأنظمة العربية المتأكله فعلا ....تنظيم ارهابي أساء إلی الدين الإسلامي ...دين العدل والوسطية وجاء مغاير للرسالة قدوتنا سيدنا محمد صلی الله عليه وسلم .... لا يخفي علی الكثير منا ما نشاهد من فيديوهات خاصة بهذا التظيم وكيفية التعامل مع الابرياء وهذا الامر مغاير للرسائل رسولنا الكريم .....
تنظيم داعش بمسوغ وتحت غطاء الاسلام ولا علاقة للدين به لا من قريب ولا بعيد .....
تنظيم داعش تنظيم ارهابي ....قائم لمصالح الغرب وللقتل الأبرياء ...
تنظيم يحمل ترسانة من الأسلحة والمعدات وبتمويل كبير جدا والهدف منها زعزعة أمن الدول العربية وهنا نعود للسؤال من أين كل هذه المعدات والاسلحة ومن أين هذا التمويل وكيف وصل لهم .......
تنظيم ارهابي مسوغ لها من الأعلام الغربي وإعطي مزيد من البريق والتالق .... تنظيم يدعو إلی قتل الأبرياء وأي دين اسلامي يدعو الی ذلك ....
تنظيم ظهر بيوم وليلة وأصبح يجتاح دول ودول ويسيطر علی إقتصاد ونفط ....
أي تنظيم هذا الذي اشاح بالأفق وإعطاء لنفسه الدفاع عن الأسلام وهو في الأصل يسيء إلی كل الاعراف وتقاليد ديننا الحنيف ....
أي تنظيم هذا الذي رسم سياسات ومخططات تهدف إلی القضاء علی الأمة العربية والأسلامية .... أي تنظيم هذا الذي صنع بيد الغرب ؟وهم من يريدون القضاء عليها ؟؟ ... سؤال يفتح الأفق من جديد والأجابة اوضح من خلال أن الغرب صنع هذا التنظيم والهدف هو السيطرة علی مقدرات الدول العربية من خلال حجة التدخل لمساعدة في القضاء علی التظيم ..
أي تنظيم مبني علی استراتيحيات غربية امريكية اسرائيلية غاية في الدقة والتخطيط والبرمجة والحسابات من أجل انشغال العرب مع هذا التنظيم والأبتعاد عن قضيتنا الأسمی واﻻكبر وهي فلسطين ومن أجل المحافظة علی مصالح اسرائيل ....
أي تنظيم هذا الذي استباح الدماء وقتل الأبرياء ولكن لا مسوغ حقيقي لذلك ....
آه كم اتالم لك يا ديني الحنيف وأنت تنظر الی هذا التنظيم الذي ارهق الدماء وقتل الأبرياء بحجة الاسلام وأنت لا علاقة لك به لانك دين التسامح والعدل ..... آه كم أتالم وكم تزداد الدموع والحزن في القلب وأنا انظر الی وطني وهو يذرف الدموع علی دول الجوار من جری دخول هذا التظيم وتغلغل داخل هذه الأوطان ...
حماك الله يا وطني الغالي من هذا التنظيم.... وحمی الله الاوطان العربية من كيد هذا التنظيم الغاشم