25-10-2014 02:39 PM
بقلم : سامر برهم
لم يكن في خلدي مطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة لكن ما اراه واسمعه من الشارع والمزاج العام في المجتمع الاردني بات يحتم علينا ان نبين لرئيس الوزراء عبدالله النسور ما يجري في الشارع والذي بات مثقلا بالهموم والديون وعدم مقدرته على سداد متطالبات حياته الاساسية لارتفاع اسعاره بشكل جنوني وهو يرى حكومته والتي رئيسها عبدالله النسور لا ترى من حلول سوى رفع الاسعار وفرض ضرائب جديدة والتفنن في اختراع الاعذار لرفع تلك الاسعار وانه يطالب الرئيس بالاستقالة وان لا يضطرهم للخروج الى الشارع مطالبين بتلك الاستقالة.
المواطن يعلم ان للصندوق النقد الدولي شروط في عملية ما يسمى الاصلاح الاقتصادي ويعلم ايضا ان لديه من الثروات الموجودة في باطن الارض الكثير مما لم يتم استخراجه بحجج متعددة باتت غير مقنعة له بالمرة يعلم ايضا ان الطاقة البديلة لم تستغل الاستغلال الامثل وانه فقد الثقة برئيس الوزراء والذي بات من المعروف عنه نظره باتجاه واحد لحل مشاكل المديونية وهي نظرته تجاه جييب المواطن الفارغ اصلا وهو يحمل رئيس الوزراء المسؤولية عما ال اليه وضعه واصبح لا يثق لا برئيس الحكومة ولا بالحكومة والتي اصبح همها الوحيد تحصيل اكبر قدر من الضرائب على حساب قوت المواطن المعدم. النسور يعلم ايضا ان المواطن الاردني فقد الثقة به بدليل انه استدعى قائد الجيش ووزير الداخلية اللذان يحظيان باحترام المواطن الاردني عند حديثه عما عرف بقضية ذهب عجلون ولم يقم بنفسه بشرح ذلك للمواطن الاردني رئيس الوزراء عبدالله النسور قدم استقالتك لانه لم يعد لديك ما تقدمه لهذا الشعب ، لم يعد لديك حلول ، لم يعد للمواطن ثقة بك ، المواطن يثق ثقة تامة بانه لم يعد لديك ما تقدمه سوى الضرائب وبات فاقدا للثقة بك.
في قناة و موقع جراءة نيوز و صفحات التواصل الاجتماعي قمنا بعمل استفتاء اصر فيه الغالب من المستفتين على طلب استقالتك لانهم لم يعد يرون فيك ما يمكن ان تقدمه لهم. المواطن بحاجة لبصيص امل يخرجه من حالته السوداوية بصيص امل يرسم الابتسامة على وجهه المكفهر وهو يعلم تماما ان النسور لم يعد لديه ما قدمه لهذا الشعب. بالنهاية رئيس الوزراء دولة عبدالله النسور انصحك ان تستقيل.