02-08-2008 04:00 PM
المتتبع للاحداث السياسية والتطورات في المنطقة بل العالم باسره ومن يراقب شاشات التلفاز وينتبه للاخبار ويتابع ما يدور ويجري فليقل الف الف الحمدلله على هذه الاحوال التي نعيشها . نعم رغم الفاقة والفقر والحاجة والبطالة التي تواجهنا ويعاني منها الكثيرون وما يشعر به الفرد من الظلم احياناً وخصوصاً في مجال التعيينات والتوظيف. .. نعم ومع هذا كله فلنقل الف الف الحمدلله على نعمة الامن والامان والاستقرار . الف الحمدلله على الهدوء والطمأانينة والسلام .. الحمدلله اننا نمشي وننام ونقعد وناكل ونشرب وها نحن نتحدث ونتكلم وننتقد الحكومة ونشتم ونسب المسؤولين ونصرخ في وجوه متنفذه ونقول لهم انتم الفساد بعينه وانتم الظلم والجور والترهل واللامبالاة كلها . نعم نتكلم على كائن من كان وان قال احد غير ذلك فليصمت لانني اتطاول وتطاولت على كل الحكومات منذ 9 سنوات وانا اكتب مقالات وتعليقات وفي كل منها اتطرق للحكومات واقول انها مقصرة وهناك من المسؤولين ما هو مهمل او فاسد او ظالم او عنصري او ماشابه المهم اننا نتكلم وعندنا حرية تعبير وقيادتنا هي التي تطالبنا بالنهج الديمقراطي واحترام حقوق الانسان وسيد البلاد حريص كل الحرص على امننا وعيشنا وكرامتنا ومع ان الحكومات لا تتفهم جيدا رؤاه ولا تترجم وتفسر ولا تنفذ جيدا رسائله وكتبه وخطاباته وتوجيهاته الا انه يسعى جاهدا من اجلنا ومن اجل عيشنا وكرامتنا وامننا واستقرارنا . وفي كل مرة اقول اللهم هييء له البطانة الصالحة حكومة ومستشارين وهذا دليل على عدم رضانا على الحكومات او المستشارين ومعه فلم اُطلب يوما او يسالني احد او جهة او شخص ما او مسؤول عما انويه او اقصده فيما كتبت فهذه الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في بلد صغير المساحة وقليل الموارد وشحيح الامكانات لكنها القيادة الواعية والحكيمة والشعب الوفي المخلص الامين . نعم كلنا صبر وصمود مهما واجهتنا الصعاب ومهما ظلمنا ذوي القربى منا من المسؤولين ومهما ارتفعت الاسعار سنقول الف الف الحمدلله على هذه النعمة نعمة الامن والامان والاستقرار اللهم ادمها وادم رايتنا عاليه خفاقة واحفظ جلالة القائد واحمي الوطن .امين اللهم امين .. اللهم هييء لجلالته البطانة الصالحة حكومة ومستشارين . والله ولي التوفيق ..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-08-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |