حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27795

للاجيال أذكر بوعد بلفور .. وللعالم أوضح ما يدور .. !!!

للاجيال أذكر بوعد بلفور .. وللعالم أوضح ما يدور .. !!!

للاجيال أذكر بوعد بلفور  .. وللعالم  أوضح ما يدور .. !!!

03-11-2014 01:43 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم ابو محفوظ
اخواني واخواتي من جيلي وابنائي وبناتي من الجيل الثالث واحفادي وحفيداتي من الجيل الرابع الطالع طلعة وردية يفوح ريحها مع النسائم والهواءات ويتصيدون في عكر المياه ويقلدون الاجانب في قص الشعيرات ويرتدون سواحل البنطلونات ويملكون احدث انواع التلفونات ، وخاصة الشباب والبنات وكل واحد منهم يتملك اكثر من خط ويرضي الثلاث شركات لان التنافس دخل حرم الجامعات ليتمكن الشاب بالاتصال مع الزميلات للتشاور في الحلول بالواجبات الدراسية والامتحانات التي يحدد الدكتور المبجل مجموع العلامات حسب الاهواء والمزاجات ... فكل المقدمة يا احبائي جاءت للتوضيح بالامر الصريح ، الذي كتب وعده وهو وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور وكتب ذلك في بروتكولات حكماء صهيون أعطاء اليهود وطن قومي في فلسطين الخالية من الشعب على زعم الحكام آنذاك وتقاريرهم الكاذبة ... التي باركت الخطوة التي تبيح لليهود احتلال فلسطين بمباركة دولية ومنها العربية .
فيا أحبائي تمر الذكرى علينا في الثاني من تشرين الثاني كل عام ولا نستذكر الذكرى المرة ونحن ندعي باننا أمة حرة لها تاريخها المجيد وحاضرها العتيد الذي عن تمجيده شعوبنا المغلوب على امرها لن تحيد وهذا منذ القدم كان ما هو جديد لاننا التمجيد بالغير نجيد ، وننسى مآسينا التي ألمت بأمتنا بضياع فلسطيننا المقدسة التي تطل وتدل علينا الدلائل بان التصفيات النهائية للقضية تلوح بالافق مع قرب نهاية إسرائيل فعليا ً لا فلكيا ً، والدليل الواضح على ذلك وصول اسرائيل لاعلى الهرم الكوني وبعد ذلك لا اتوقع أن يسمح الحق جل وعلا بأن يتمادى بشر على قدرة الخالق الذي وضع الحد للعقل البشري .
لا يمكن تجاوز حدوده وفعلا ً لا قولا ً لقد وصلت اسرائيل طبعا اسرائيل كشعب يهودي مشتت في دول العالم وكل افراده يدعمون اسرائيل كدولة ، كما يستحوذ اغنيائهم الذين يملكون كبرى الشركات العالمية ومنها الالكترونية التي تتحكم بالاقمار الصناعية التي تملكت الفضاء واصبحت كل المعلومات بين يدي الصهاينة سهلة بواسطة وكالاتهم وهيئاتهم ، ومنها الماسونية التي لن ولم تفلت من قبضتها شاردة ولا واردة ...الا و صلتها الوكالة اليهودية التي تملك معظم مقدرات العالم الثرواتية الطبيعية من الذهب الاسود الذي يحرك العجلة والاصفر الذي يثبت المعدة ، حيث اليهود امتلكوا منابع النفط ومزارع الحنطة في دول العالم .
الذي يحرك هئيته اللممية عناصر صهيونية يتبعون بتنظيماتهم ...كما هم يديرون العالم بالخفاء والعلن ، وفي كل الدول منها الكبرى وعلى رأسها امريكا ...التي تحكم العالم حاليا ً منفردة وتدير سياساته الإقتصادية التي قربت نهايتها ويكون معها دولة المسخ الصهيونية ، التي نعيش ذكرى وعد منفذها اليهودي آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا آن ذاك التي لم ُتستعمر بل إستعمرت أكبر مساحة جغرافية من الكرة الأرضية ولم تغيب الشمس عن ملكها أبدا ً ، وبعد إنهاء الدولة الخلافية الإسلامية التي تآمر عليها العالم بما فيهم أتباعها من عرب وغير عرب من المسلمين ، بعد أن أغرقت بالديون التي حاول جماعات اليهود بإقناع السلطان العثماني بأن يتنازل عن فلسطين لليهود ليقيموا دولتهم المسخ مقابل سداد ديونها بالغ ما بلغت ...ورفض السلطان العثماني بحجة قوية كانت وهي بأن فلسطين ليس ملكا ً لتركيا ولا لقيادتها السلطانية بل فلسطين تعود ملكيتها لكافة الشعوب الإسلامية ولا يستطيع لا سلطان ولا جربان التنازل عنها ، لانها وقف إسلامي وإرث تاريخي كقبلة أولى للمسلمين ونزل فيها قرآن وصعد منها للسماء نبي البشرية كافة صلى الله عليه وسلم ولا لأحد سلطان عليها .
ولكن أزلام هذه الأيام يعتقدون أن السلطة الهزيلة التي يتزعمها عباس تملك زمام أمور فلسطين وهذا عار عن الصحة ، ففلسطين التي نعيش ذكرى مريرة على قلوبنا بمنح اليهود وطن قومي لهم على أرضها بواسطة بلفور الخنزير اليهودي الحقير الذي تجرأ بأعطاء الوعد المشؤوم قبل 97 عاما ً وتحديدا ً في يوم 2 من تشرين الثاني من عام 1917 ميلادية وكان يوما ً أسودا ً في تاريخ البشرية ، ومنها العربية الهزيلة التي لم تملك أمرها في ذات الزمان ولا في هذه الأيام التي تواجه القضية الفلسطينية أسوء مراحلها في وقت من أصعب الأوقات .
بعد الضعف الذي وقع بالامة العربية بعد أن نفذ أتباع بلفور مرحلة دمار القدرات العربية من قوة إقتصادية وقوة صورية عسكرية كانت ، وهي بالواقع وهمية مقارنة مع القوة الاكبر في العالم وهي الاسرائيلية بعد امريكا... فاسرائيل تملك القوة الاستخبارية التي تربط العالم كله بمكون تقني مرتبط بالبحث google الذي تملكه الصهيونية الذي يحتوي على قوة ترصد كل نفس لاي متحرك في مناطق الحياة البشرية ....الا القدرة الربانية التي لم تغفل عما يفعل الظالمون ولهذا ستكون النهاية لاسرائيل التي علت في الارض ، وتبجحت فلن تسمح القدرة الربانية بان يتملك احد ملك الدنيا فعلو اتباع بلفور بهذه السرعة سيعجل في انهاء دولتهم التي بنيت على شتات الشعب الفلسطيني ، الذي انتشر عديده في بقاع الدنيا ومازال التشتت هو الهدف الاسمى لدى صهاينة العصر ومتصهيني العهر من عرب مستعربين باعوا للعدو فلسطين وجعلوا منا لاجئين .
فلن نتنازل عن لاجئيتنا الا بالعودة لفلسطين يا عرب تعبانين ويا شعب فلسطين عليكم الصبر الصبر ولو كان مرا ً فالمر بفلسطين حلو نراه في حياتنا ، التي تعودنا عليها في ذل فرضه العرب علينا وشاهدنا مرارته قبل ثلاثة اشهر في غزة التي يعيش اهلها المرارة الحياتية ، التي عزلت عن تؤمتها المدن في سيناء المناضلة التي افتعل الجيش المصري فيها المجزرة كحجة قوية ...لعمل بقعة ارض عازلة كمنطقة حرام تفصل سيناء الاسيوية عن أمها الفلسطينية ، بعمل اجرامي جغرافيا وحقير عسكريا ً وكل ذلك حماية لاسرائيل الدخيلة على مجتمع العرب الذي ستدخل ضمن منظومته في شرق اوسط جديد ...سيكون ميلاده قريب يا عرب اليوم والامر قريب ليس ببعيد وهذا من نتائج الربيع العربي الخسيس الذي يبسط سيئ الحراكيين .
Saleem4727@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 27795
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم