04-11-2014 09:14 AM
سرايا - سرايا - فقدت الرسامة مريم باغي قدرتها على الحركة في العشرين من عمرها بينما كانت تستعد لدخول تخصص الفن، لكن هذه الحادثة المؤسفة لم توقفها عن تحقيق حلمها بأن تصبح رسامة محترفة.
وأصيبت باغي بطلق ناري طائش في ظهرها جعلها مشلولة فوراً، ورفضت هذه الشابة من فورها الاستسلام للصدمة بحسب ما ذكرته على موقعها الخاص.
أخذت باغي بوضع القلم بين أسنانها وتدربت على توقيع الأوراق باسمها حتى أتقنت ذلك كما لو أن يدها تقوم به، ومن هنا بدأت تجرب الأمر ذاته مع الريشة.
وهي اليوم في الثامنة والعشرين، استطاعت أن تنجز لوحات متقنة، كما قد يفعل رسام سليم اليدين.