05-11-2014 12:31 PM
سرايا - سرايا - قالت وزيرة الثقافة د. لانا مامكغ: «إن مشروع الأرشفة الإلكترونية يعد رياديا كونه الأول الذي يجيء لإنصاف الفنانين الراحلين»، مثنية على جهود مدير مديرية الفنون والمسرح المخرج محمد الضمور. جرى ذلك أثناء اطلاق أسماء ثلاثة فنانين راحلين على فضاءات في مديرية الفنون والمسرح بجبل اللويبدة، كما افتتحت معرض الصور الفوتوغرافي لعروض مسرحية توثق لمراحل فنية منذ الستينيات من القرن الماضي، كما افتتحت مامكغ العمل بالمكتبة الإلكترونية
وكانت أطلقت مديرية الفنون إسم عامر ماضي، ورشيدة الدجاني، وعثمان الشمايلة، على فضاءات مختلفة في طبقات مبنى المديرية الثلاثة.
وعن المعايير التي اتخذتها الوزارة في انتقاء الأسماء من بين الراحلين من الفنانين قالت لـ»الرأي» نسير في الوزارة إلى تكريس هذه الظاهرة بتسمية الراحلين من الفنانين تباعا، مستدركة، سنخاطب أمانة عمان الكبرى والمحافظات لإطلاق أسماء الفنانين الراحلين، دون أن ننسى الفنانين التشكيليين وغيرهم.
وعن تسمية فضاءات وأمكنة بأسماء الفنانين الأحياء، أشارت إلى إطلاق إسم مهنا الدرة، ود.عادل الطويسي، مُبينةً إلى وجود توجه لإطلاق بعض الأسماء في مرافق المكتبة الوطنية، لافتة إلى اطلاق إسم الفنان محمد القباني على دورة مهرجان المسرح الأردني للمحترفين، لهذا العام.
وعن إطلاق أسماء على مرافق سابقة، ومنها: هاني صنوبر ومحمود أبو غريب، وتلكؤ الوزارة تداولها في منشوراتها، حيث غابت الأسماء عن كتيبات مهرجان الطفل والشباب قالت: «بأنها ستتابع مدير المركز الثقافي الملكي لتسوية هذه المسألة».وقد اتصل مدير المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة،
بـ «الرأي»، مؤكداً: أنه سينسب إلى وزيرة الثقافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لإطلاق إسم هاني صنوبر على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي، وأنه بعد اتخاذ الإجراءات سيعلن عن ذلك».