06-11-2014 03:09 PM
سرايا - سرايا - النائب أمجد المسلماني خطوة الحكومة باستدعاء السفير الاردني في اسرائيل ووصفها بأنها البداية في كيفية التعامل مع هذا الكيان الهمجي المتغطرس رغم انها يجب ان تكون منذ زمن بعيد لأن تجاوزات اسرائيل ورعونتها واستهتارها لم تنقطع فهي تمارسها في تحد صريح وواضح لكل الاعراف والتقاليد الدولية وهي دولة لا تحمل أدنى معاني الاخلاق والمبادئ الانسانية السامية وهذا ثابت وواضح حيث انها لم تحترم الاردن ووصايته الهاشمية على المقدسات رغم معاهدة السلام التي مضى عليها اكثر من عشرين عاما.
وأكد النائب المسلماني ان خطوة الحكومة باستدعاء السفير هي البداية في اعادة النظر بكل أنماط التعامل مع هذا الكيان وهي رسالة واضحة عن الرفض التام من الشعب الاردني الذي يرى ويؤمن ان الاسلام بدون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس , مطالبا المجتمع الدولي ان يقوم بمسؤولياته لوقف هذا التعدي الصريح والممنهج على الاهل والمقدسات وان السكوت على ذلك هو تأكيد واضح على مغازلة هذا الكيان ومهادنته على حساب الشعب الفلسطيني المنكوب.
وقال النائب المسلماني:
انني ومن منطلق الامانة التاريخية ومن موقعي الذي أراده لي الشعب كممثل له في مجلس النواب وبعد لقاءاتي العديدة مع شرائح عديدة من المواطنين الذين كانت معظم اللقاءات معهم تنصب في الدعوة الى وقفة جادة وصارمة وحقيقية لدحر ولجم ممارسات اسرائيل بكل وسيلة متاحة, اؤكد بكل الصراحة والوضوح أننا لن نقف مكتوفي الايديي وسنبذل في سبيل ذلك كل ما أوتينا من قوة عبر كافة الوسائل المتاحة.
وان اقتحام المقدسات وتدنيسها ومحاولات هدم المسجد الاقصى أمر سيجعلنا جميعاً في خندق واحد لأنه اعتداء على تاريخنا وديننا وقيمنا ومذاهبنا, واعتداء قبل هذا وذاك على الأمة الاسلامية والعربية في وقت تقابله هذه الامم بصمت وخنوع واستكانة.