في "دابوق" كانت الرياح شديدة

07-11-2014 10:35 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد مغامس الخوالدة

في " ﺩﺍﺑﻮﻕ " ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪﻩ ...

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ... ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻪ ... ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ
ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ... ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ... ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺠﻠﺴﻪ ﺗﺄﺧﺬ ﻫﻴﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻔﻪ ... ﻧﺼﻒ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﺐ ... ﻭﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ
ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ ... ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﺸﺎﺋﺮﻱ ﻭﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻣﻮﺟﺔ
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﺇﺑﻦ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻙ ... ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻟﻲ
ﻣﻔﻠﺢ ﺍﻟﺮﺣﻴﻤﻲ ﺇﺑﻦ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ ... ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺪﺅﻭﺍ
ﻳﺘﺮﺍﺷﻘﻮﻥ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﺸﻖ ﺷﺮﺥ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ
ﺧﻼﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺁﺭﺍﺀ ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﻪ ...

ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻴﺖ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻻﺭﺁﺀ ...
ﻭﻟﻠﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﺖ ﻭﺍﺯﺩﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﻴﺖ ﺁﺧﺮ ... ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ
ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﺷﺮﺥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺗﻞ ﻭﻧﺘﺮﺍﺷﻖ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳﺎ
ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ...

#ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻫﻴﺴﺎﺕ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻙ ...ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺼﻴﻮﺍﻥ ... ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺮﻕ ... ﻳﺬﻫﺐ ﻫﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻦ
ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﻙ ... ﻭﺃﺫﻫﺐ ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬﺍ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻫﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ... ﻟﻜﻨﻨﺎ
ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻙ ... ﻓﺒﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﺎﻩ ... ﻓﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ " ﺍﺑﻦ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻙ " ... ﻭﺃﻧﺖ
ﺍﺑﻦ " ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ" ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ﻭﺭﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﻤﻴﻞ ... ﺇﻳﻬﺎﺏ
ﻳﺘﺨﺬ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻫﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﺐ ...

ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻪ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻱ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻔﺎﻳﺰ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﺎﻫﻪ
ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﻨﻔﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺻﺪﻭﻉ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺟﺞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻤﺂﺭﺏ
ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭﺗﻼﻫﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻌﺸﺎﺋﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺳﻜﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻕ ...
ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﻬﺪﻡ ... ﻟﻸﺫﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﻦ ﻻ ﺗﻔﺬﻑ ... ﻟﻠﻘﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﺩﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻨﻜﻬﺔ
ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ... ﺃﻋﻘﺒﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ
ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ... ﺑﻠﻐﺔ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺨﻮﺓ ﻭﻧﺒﺬ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ...
ﻭﺃﻥ ﺁﺭﺍﺋﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻉ ﻳﻮﻣﺎ ﺧﻼﻓﺎ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﺎ ﻳﻤﺤﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﻮﻥ ﻛﻤﺎ
ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺗﺤﻮﺱ ﻓﻲ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﻢ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻥ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ... ﻓﻴﻌﺰﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻷﻗﻄﺶ ... ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻮﺍﺯ ﺍﻟﺰﻋﺒﻲ ﻋﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﻔﺮﻕ ...
ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺍﺣﺪ
ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ...

ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﺮﻣﻘﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻙ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻦ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ... ﻓﺄﺭﺩﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻣﻦ ﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ... ﻭﻫﻮﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ
ﻓﻴﻪ ... ﻓﺮﺍﺡ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ "ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﻋﻜﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻦ " ﻓﺄﺭﺗﺐ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ " ﺩﻣﺘﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﻙ ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻛﻢ " ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﺗﺘﻼﻣﺲ ﺃﻛﺘﺎﻓﻲ
ﺑﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﺃﻧﺴﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ... ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ
ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ... ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻫﺎﺷﻢ
ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ... ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ
"ﺇﺑﺸﺮ " ﺻﺤﻴﻔﺘﻨﺎ ﻟﺨﺪﻣﺘﻜﻢ .. ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻜﻢ ﺳﺘﺼﻞ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻨﺸﻤﻲ ﺳﻤﻴﺢ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ العجارمة ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﺤﻈﻪ ﺑﻠﺤﻈﻪ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻀﺮﺕ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ ﻛﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺭﺳﺎﺋﻼ ﻟﻠﻮﻃﻦ ... ﻛﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ "ﻻ
ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺁﺭﺍﺋﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﻪ ﺗﺮﺍﺷﻖ ﻋﺸﺎﺋﺮﻳﻪ ... ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺃﻭﺟﺎﻋﻨﺎ ﻭﺁﻻﻣﻨﺎ ... ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻭﻱ ... ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﺇﻥ ﻋﻄﺸﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺎ ﻭﻃﻦ " .

ﻣﻼﺣﻈﻪ: ﻟﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻱ ﻛﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ ﻗﻄﺐ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﻛﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ﻭﻛﻮﻃﻨﻲ ﻳﺠﻤﻊ ﻭﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﺣﺘﻰ
ﻭﺍﻥ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ 70 ﺑﺎﻟﻤﺌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﺐ ... ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ... ﻓﻬﻲ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ