حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18579

حياة جبران خليل جبران في "استراحة على متن الريح"

حياة جبران خليل جبران في "استراحة على متن الريح"

حياة جبران خليل جبران في "استراحة على متن الريح"

07-11-2014 11:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يتواصل في العاصمة الأردنية عمّان العرض المسرحي العالمي "استراحة على متن الريح" عن قصة حياة الأديب اللبناني الراحل جبران خليل جبران.

المسرحية التي ألفها الأديب الأردني المهاجر في بريطانيا نديم صوالحة، بدأ عرضها في مسرح المركز الثقافي الملكي الأردني منذ الأول من الشهر الحالي، ويختتم عرضها في العاشر من الشهر ذاته، وتتناول بالأخص رواية جبران "النبي" وصراعه مع أبناء جيله من المهاجرين في أمريكا أوائل القرن الماضي.

يقول مؤلف المسرحية نديم صوالحة إن "المسرحية عرضت قبل نحو 3 أعوام لأول مرة في بريطانيا على 3 مسارح وقام بأداء أدوارها ممثلين إنجليز، ثم بدأ العرض العربي في عمّان وأبو ظبي ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وثم في قطر والبحرين، وأدى أدوارها ممثلين أردنيين باستثناء شخصية جبران وقام بتمثيلها الفنان اللبناني مارك ناجي.

وأضاف صوالحة المقيم منذ سنوات في بريطانيا إن المسرحية "تغطي جانبا معينا من شخصية جبران مع استلهام لطفولته وفترة مهجره من لبنان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فصورت المسرحية حياته من سن (30-36) وهي الفترة من أعوام 1917-1923".

وقال إن الدافع وراء كتابة النص المسرحي عن جبران، جاء لتصوير واقع المهاجر العربي ولمعالجة حياة المهاجر "كوني أيضا مهاجر"، ولأصور كيف يتعامل مع المجتمعات التي هاجر إليها، فوجدت أن حياة جبران كانت مثيرة رغم أنه كان كتوماً، فكان ينادي بالحرية والصلاح الاجتماعي.

وتصور المسرحية نضالات جبران برفقة عدد من أدباء المهجر العربي في الولايات المتحدة الأمريكية بخاصة ميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي، مسلطة الضوء على مؤلف جبران "النبي" الذي يعد واحداً من أشهر مؤلفاته الفلسفية.

كما تعالج المسرحية قضايا الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في حياة المهاجر العربي في تلك الفترة، ومعاناته في الانخراط بالمجتمعات الغربية، كما يذهب جزء كبير منها إلى حواره مع شقيقته مريانا التي صبرت على الفقر والألم جراء موت والدتها في المهجر واثنين من إخوانها في حين كان جبران يتلقى تعليمه ويهتم بالأدب والرسم.

وتطرح المسرحية، بحسب صوالحة،" مدى تعلق جبران بمبادئ الشرف والكرامة والمحبة والسلام، وتصور مدى حنينه لوطنه ورفضه التعلق بالمادية الأمريكية وتسارع المواطن الأمريكي للمال على حساب الروح وفلسفتها".

كما تصور المسرحية "علاقته مع مواطنه أمريكية بقيت إلى جانبه وأصرت على إصدار كتابه النبي وهي ماري هاسكل، وعشيقته ميشلن وغيرهما من الشخوص العربية المهاجرة التي قدمت له عروضاً للعمل الاستخباراتي ورفضه لذلك".

وقام ببطولة المسرحية برفقة مارك ناجي، الفنانون الأردنيون: نادرة عمران، ونها سماره، وغاندي صابر، وسميرة الأسير، ومنذر مصطفى، وناصر أبو باشا.

يذكر أن جبران واحداً من أهم أدباء المهجر العربي فكان يجمع بين الأدب والفلسفة والرسم، وهو من مواليد 1883 في قرية بشرى في شمال لبنان، هاجر برقة والدته وإخوته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1895، ودرس الفن والأدب، إلى أن أصدر مؤلفه الأكثر شهرة "النبي" عام 1923، وتوفي جبران إثر مرض السل عام في العاشر من إبريل/ نيسان العام 1931، وتم نقله جثمانه إلى لبنان كما أوصى ليدفن في مكان مولده ويعرف اليوم باسم متحف جبران.








طباعة
  • المشاهدات: 18579

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم