08-11-2014 09:38 AM
بقلم : العقيد المتقاعد عبدالله سليمان الحنيطي
• هذا المجلس مسيطر علية من قبل النظام الماسوني اليهودي العالمي ولهذا النظام أذرع تنفيذ مكونه من خمس دول دائمة العضوية ووقوف هذه الدول مع أصحاب الحق أو الوقوف مع المظلومين هو أمر من سابع المستحيلات لأن هذا النظام يقوم على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وعلى استباحة الدول وسحق شعوبها ونهب خيراتها وثرواتها .هذه الحقائق على ارض الواقع تتحدث عن ذلك بل يا ليت ألأمر يصل بمجلس الدول الخمس أن يقف على الحياد بل جهارا نهار يقف مع الباطل ضد الحق...فلسطين لليهود بقرار من هيئة الأمم وعصبة الأمم ومجلس الأمن....تدمير الدولة العراقية وإعادته إلى العصر الحجري بقرار من مجلس الأمن...أعطاء الفرصة تلوا الفرصة للأنظمة الشمولية المستبدة التابعة لهذا النظام العالمي من أجل تصفية شعوبها التي تطالب بالعدل والحرية والإنصاف بقرار من مجلس الأمن الموقر...إذا كيف يستقيم الأمر من ناحية عقلية وعلمية أن نطلب من هيئة أو مجلس يقف ضد الحق العربي الإسلامي جهارا نهارا؟ كيف نطلب منة ونشتكي إلية وهو يقف مع عدونا ضدنا؟...إذا اليهود في حربهم على غزة دمروا المقرات التابعة للأمم المتحدة ...هل حاسبة ألأمم المتحدة الكيان الصهيوني على فعلته هذه؟....أليس هذا دليل قاطع لاشك فيه أن كل ما يتبع للأمم المتحدة بما فيه مجلس الأمن هو تحت الحكم الماسوني اليهودي العالمي؟ وما الدول الخمس إلا أذرع للتنفيذ فقط .أليس نحن فعلا حبة قمح تشتكي لدجاجة ؟.من أراد أن يتعرف أكثر على الشخصية اليهودية الوقحة المستعلية في الأرض والتي تعتقد أن كل البشر في أصقاع المعمورة خلقوا من أجل خدمته من أراد فليقرأ صورة البقرة الكريمة وتفسيرها وسيتبين له أن هؤلاء القوم قتلة للأنبياء وهم من أعمدة الفساد في الأرض وهم قوم بهت وهم قوم غدارين لايحترمون لاعهود ولا معاهدات ولا تنفع معهم إلا لغة القوة والتهديد .أظن أن جهتين فقط هما من فهمتا حقيقة الشخصية اليهودية وتعاملت معها على أساس هذه الحقيقة الجهة الأولى هو الحسين بن طلال رحمة الله عندما في حادثة خالد مشعل قال(حياة خالد مشعل في كفة واتفاقية وادي عربة في كفة) فهرول القوم إلى عمان مذعورين معهم العلاج الشافي إلى ضحيتهم ..لم يشتكي الحسين رحمة الله إلى مجلس الأمن لرؤيته العميقة أن الشكوى لمجلس الأمن مضيعة للحق والوقت معا فأمسك بهم من اليد التي تؤلم .والجهة الثانية هم أهل بيت المقدس عندما داسوا ودعسوا ودهسوا قطعان اليهود في اجتياحهم لباحات الأقصى الشريف....هذه هي اللغة التي يجب أن نتعامل به مع أبناء القردة والخنازير وليس الشكوى لجهة مؤسسه وحامية لعصابات صهيونية مجرمة تسمى زورا وبهتانا بدولة.أن أي مسلم يدعي أنة من أتباع محمد صلى الله علية وسلم ولم يبيت نية الجهاد في نفسه لمجاهدة هذه العصابات فهو مسلم هناك خلل ووهن في عقيدته فإذا كان كذلك فليراجع نفسه قبل فوات الأوان لأن قضية فلسطين الحبيبة هي قضية عقدية تهم كل مسلم وليس الفلسطينيين العرب المسلمين فقط لأن الله عزا وجل أسرى برسول الإسلام إليها وتحدث جل في علاه عن ألأقصى الشريف في منتصف القران الكريم...الم تتفكر أيها المسلم يا عبدالله أن الله عز وجل قادر أن يعرجك بنبيك مباشرة من المسجد الحرام إلى السموات العلى ولكن أسرى بنبيه إلى المسجد ألأقصى الشريف وتشرف بصلاة أم أخوته ألأنبياء فيها في هذا المسجد الطاهر ومن ثم من هذا المسجد عرج به إلى السموات العلى...أنها فعلا قضية عقدية قلبا وقالبا تهم كل مسلم تحت كل سماء وفوق كل أرض