08-11-2014 10:08 AM
بقلم : زينب صالح أبو عرابي
منذ الصغر ونحن نعلم ونحث أبناؤنا على التمسك بالدين والخلق الحسن والتفوق والتعلم والمثابرة ؛ فالمستقبل يفتح بذراعيه لكل من اجتهد وكنا نتعلق بالمثل : (لكل مجتهد نصيب).
لكن اليوم ثابرنا وتعلمنا وتميزنا وتفوقنا ؛لكن المؤلم لم نجد لكل مجتهد نصيب ولكن وجدنا لكل واسطة نصيب ولكل فتيامين واو نصيب!!!. وبدل أن نكمل المسيرة بمثابرة أكثر وجدنا العراقيل تقف أمام تفوقنا وتقف حجر عثرة .ونقول ليتنا لم نتفوق ولم نجتهد و لم نعرف الحقيقة المرة الحزينة لكل مجتهد إحباط وحزن .
الدول الأجنبية تقف إلى جانب الفاشل دراسيا إلى أن يصبح متفوق ،ونحن هنا وأنا صادقة في كلامي وكتابتي نحن نحبط المتفوق حتى يفشل ويدمر نفسيا ؛ونتسأل لماذا زدادت نسبة الجريمة وحالات الانتحار في بلدنا ونسبة الطلاق ؟؟؟!!.
الظروف الاقتصادية سبب مشاكل الناس وفقرنا للعدالة ، وأقول ذنب كل إنسان انحرف عن طريق الصواب في رقبة كل مسؤول في هذا البلد لأنه قصر مع طلبتنا المتفوقين دراسيا وعلميا.
إلى متى ننادى بتشجيع الشباب واستغلال طاقاتهم المبدعة ؛لخدمة الوطن وخدمة أنفسهم، ولا نجد على أرض الواقع أية نتيجة نسمع ولا نطبق والمقبول يعين بجرة قلم لأن وراؤه مسؤول وفيتامين واو.
لك الله مواطننا والله لا ينسى عبيده ويكفي أن كل راع مسؤول عن رعيته وسوف يحاسب الله كل من قصر .
لله درك يا عمر :
أمنت لما أقمت العدل بينهمـ فنمت نوما قرير العين هانيها.