08-11-2014 10:12 AM
بقلم : محمد أمين محمد المعايطة
اتخذ الاردن بالأمس خطوة أولية مباشرة نحو الطريق الصحيح باستدعاء السفير الأردني في دولة الاحتلال الصهيونية من اجل التشاور في مايجري الآن من انتهاك لحرمة المسجد الاقصي القبلةالاولي للمسلمين والقدس الشريف معراج النبي محمد صل الله عليه وسلم إلي سدرة المنتهي عند عرش الرب العظيم و أنا أقول يجب أن يكون الاستدعاء( للتحاوروالادانة وليس التشاور) ليدرج سفيرنا الاردني ويعدد ويبين للحكومة كم عدد الانتهاكات الاسرائلية لحرمة المسجد الاقصي والقدس الشريف أمام مرآي وسمع وحس ملياري عربي ومسلم .
وان الاردن الملتزم نصا وروحا ودبلوماسيا وبروتوكوليا بمعاهدة السلام في وادي عربة لم يقم بأي انتهاك ولو
واحد يضر بمصالح اليهود أبناء القردة والخنازير يعني الاردن كان يقوم بدور( الحيط الحيط ويأرب الستر) ومع كل هذا الالتزام كانت ولازالت إسرائيل تتمادي بتصعيد الانتها كات أليوميه لمنع المصلين من القيام بفروض صلواتهم وعباداتهم في المسجد الاقصي كما تسعي لخلخلة أساسات المسجد للإسراع في تقويضه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم
وهنا لابد لي من اقتراح متواضع وهو أن يقوم الاردن بما ان المقدسات الاسلاميه هي تحت الوصاية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم والحكومة الاردنيه وحسب بنود اتفاقية وادي عربة المشئومة التي لم يجني الاردن منها شيئا يذكر.
الاقتراح أن توظف الاردن ألف شاب فلسطيني بصبغة مدنيه(فتوات) لحماية الاقصي وتزويدهم بالهراوات وغاز مسيل الدموع والدروع والواقيات الصدرية بحيث يتواجدوا بداخلة وبالتناوب لأن اليهود الاوغاد لديهم أيضا ( مجموعة حماية أمناء الهيكل)
علي ان يتم تدريب وتأهيل هولاء الشباب في القوات الخاصة الأردنية من قبل مدربي العمليات الخاصة من اجل الحراسة الفعلية والقوية لمنع المتطرفين اليهود من الدخول إلي ساحات وباحات المسجد الاقصي.
اما كلفتهم ورواتبهم ومصاريفهم تكون مخصصة من الجامعة العربية لعلها تعمل شيئا واضحا ظاهرا للقضية الفلسطينية والمحافظة علي المقدسات الإسلامية التي تعني جميع ألامه العربية والاسلاميه
كما لاننسي إن الإجراء الرادع لإسرائيل من ممارسة هذه الانتهاكات وعدم احترام المقدسات الإسلامية والمسيحية الا وهو طرد السفير الصهيوني أولا ثم إلغاء معاهدة وادي عربة (القيد السياسي الحديدي للأردن