بقلم :

أما آن للعيد ان يقبل !!!! ؟

كفانا نفاقاً وغروراً اليوم،،، سيصلحُ حدادنا باب المغارة،،،، وستشرق شمسٌ من هناك،،،، سترقص فتيات الحي على قرع طبول الخُُطاب،،،، سيحمل اولادنا اسلحة مزيفة،،،، وسيدفع الزائرون رهن الاقامة بل الدم والعلاقة،،،، ايها العيد، ما خطب بابنا مؤصد وزوارنا غائبون وحكايات المساء حزينة،،،،، ايها العيد لو كنت رجلاً لقتلتك،،،،، اخذت مني دمي وروحي حين اتيت فأنا في البيت لديهم قضية وحكايه منسيه،،،، كُتِبت يوماً بدونِ هوية،،، فأنا انثـــــــــى ؟؟ ابحث عن اهلي ،،،، وحبي،،، واوراقِ المنسية !! في العيد انا فتاة لا احمل هوية سوى بضع دراهم تدفع من سيف الدولة الحمدانية !!!!!!!!!!