09-11-2014 10:47 AM
سرايا - سرايا - صدام المشاقبة - انشغل الرأي العام الاردني مؤخراً بالحديث عن وجود تسهيلات حكومية لمنح افراد من عائلات سورية لاجئة للاردن جوازات سفر أردنية قدمت بعد اندلاع الازمة السورية بداية عام 2011.
"سرايا" بدورها تنشر وثائق خاصة بالطفل "ح.م.خ" لتضع اوراقه الخاصة به امام الجهات المعنية للتحقيق بها.
وتبين الوثيقة بان الطفل "ح.م.خ" ولد في مدينة درعا السورية وتعلم في مدرسة المتنبي الاساسية السورية خلال المرحلة الاساسية ، وانه كان يحمل جواز سفر سوري يحمل رقم اصدار ".....-L01...".
بينما تظهر وثيقة اخرى صادرة من مكتب الاحوال المدنية في المفرق حصول ذات الطفل "ح.م.خ" على شهادة ميلاد اردنية صادرة بتاريخ ٢٠/٨/٢٠١٤ ، وبان الطفل يحمل رقم وطني اردني "......٢٠٠" ، بينما يظهر اختلاف في مكان ولادة الطفل "ح.م.خ" من مدينة درعا السورية الى بلدة المنصورة في محافظة المفرق الاردنية.
وتكشف ورقة اخرى بان والد الطفل تقدم بطلب لدى مفوضية اللاجئين للحصول على مساعدات، وان الطفل درس في مدرسة عبدالله بن رواحة وهي مدرسة تم تخصيص الفترة المسائية بها للطلبة السوريين.
الداخلية توضح
"سرايا" كانت قد قدمت منذ اسبوع هذا الاوراق - دون تشفير - امام وزارة الداخلية ودائرة الاحوال المدينة التي اشارت الى ان الطفل ولد في سوريا ونشأ بها، لافتة الى انه والده يحمل الجنسية الأردنية منذ سنوات طويلة لذلك حصل الطفل على الجنسية الاردنية.
وأشار مصدر من الاحوال المدنية بان القانون الاردني لا يمنع ازدواجية في الجنسية العربية، اي ان يحمل الشخص الجنسية الأردنية بالاضافة الى جنسية عربية اخرى.
في حين اشار الزميل زيدون الحديد في مقال سابق له بعنوان "التوطين" في الاردن الجديد والذي ذكر فيه ان الأمم المتحدة قامت مؤخراً بشطب نحو 12 ألفاً من الأسر السورية من سجلات اللاجئين دون توثيق عودتهم إلى بلادهم مما يثر القلق من جراء ذالك الامر،وتالياً رابط مقال الزميل الحديد
زيدون الحديد يكتب : "التوطين" في الاردن الجديد