09-11-2014 11:30 PM
سرايا - سرايا - يعقد مجلس النواب صباح اليوم، أول جلسة له، بعد انتخابات المكتب الدائم التي جرت الأحد قبل الماضي، ويناقش فيها صيغة الرد على خطاب العرش، ويقرها.
كما أدرجت على جدول أعمال الجلسة اليوم مذكرتان نيابيتان، حول ما يجري في القدس من اعتداءات صهيونية.
ومن المتوقع ان يعقد "النواب" جلسة خاصة غدا الثلاثاء، لمناقشة ما يجري في القدس، من اعتداءات يومية، وانتهاكات للمسجد الاقصى من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية.
الى ذلك، قدم رئيس كتلة العمل الوطني النيابية، النائب عبد الهادي المجالي امس، استقالته من رئاسة وعضوية الكتلة (11 نائبا)، معلنا انه يفضل ان يكون في المرحلة الحالية مستقلا، لا من موقع المتكتل، إلى أن يأتي وقت يكون فيه، للكتل والتكتل والائتلاف "قيمة برلمانية وطنية حقيقية".
وانتقد المجالي، في كتاب استقالته، الشكل القائم للكتل. مبينا ان النواب "لم يؤسسوا الكتلة عبثا، أو ديكورا سياسيا، بل أسست برغبة أكيدة، بأن تكون اضافة نوعية، في العمل البرلماني، رقيبا وتشريعيا وسياسيا".
ونوه الى أنه حاول مع الكتلة، طوال عام كامل، لأن يثبت اعضاؤها "التزامهم بالكتلة، من معايير وثوابت قيمية ورؤية عمل مستقبلية، إلا أن الكتلة لم تتوفق لأسباب ذاتية وموضوعية، حالت دون الولوج إلى الفعل البرلماني الكتلوي الصحيح، وبقيت تراوح مكانها".
وقال "تعايشنا مع واقع لم نرده، ولم يكن في الذهن، أو نقبل به، ونرى الوطن يمر في مآزق، وأزمات داخلية متنوعة متعددة، وأخطار المنطقة والإقليم تحيطه من كل حدب وصوب، لم نفعل ما يتوجب علينا، كبرلمانيين أولا، وككتلة افترضنا في البداية أنها الأقدر على فعل ذلك التغيير".
من جهة ثانية، ما زال النواب يسجلون لعضوية اللجان النيابية المختلفة، حيث وصل عدد النواب المسجلين لكل كتلة، الى اكثر من 11 نائبا، وهو العدد المطلوب للكتلة الواحدة.