11-11-2014 10:18 AM
بقلم : محمد مغامس الخوالدة
#ﺩﺍﻫﻤﺘﻨﻲ " ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ" ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻱ ... ﻭﺍﻧﺴﺪ ﺃﻧﻔﻲ ... ﻭﻧﺸﻒ
ﺑﻠﻌﻮﻣﻲ ... ﻭﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﺧﻄﺎﻱ ... ﻛﺎﺑﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ... ﻭﺭﺣﺖ
ﺃﻗﻮﺩ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ... ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﺃﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ .... ﻋﺰﻣﺖ
ﺃﻣﺮﻱ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ... ﻓﺄﻟﻤﺢ ﻟﻲ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻣﻨﻮﻫﺎ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ... ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻌﻴﺎﺩﻩ ﺧﺎﺻﻪ ... ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺭﺣﺖ
ﺃﺳﺮﺩ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﺃﺯﻭﺭﻩ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ...
#ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ... ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﻷﻧﻨﻲ
ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﺗﻌﺐ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺁﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ... ﺃﻧﺎﺱ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ... ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﺎﻭﻧﺘﺮ ﻟﻴﺮﺷﺪﻧﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ
" ﻣﻌﻠﺶ ﺧﺬ ﺩﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻨﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻪ " ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻛﺨﻄﻮﻩ ﺃﻭﻟﻰ ...
ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻪ ﺗﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻢ ﺑﻘﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺤﻴﻦ ﺩﻭﺭﻙ ... ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ
ﻟﻚ ... ﻟﺘﺘﻘﺪﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﺎﻭﻧﺘﺮ ... ﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﻓﻴﺮﺩﻭﻥ ﻟﻚ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﻪ ... ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻭﺭﻗﻢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ
ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻟﻄﺒﻴﺒﻚ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﺛﻤﺔ ﺧﺎﻧﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﻪ
ﻣﻮﻋﺪ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ... ﻟﻮﺣﻪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﺎﺩﻳﻚ ﺃﻥ ﺣﺎﻥ ﺩﻭﺭﻙ ...
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ... ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻓﺪﺍﺀ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ "... ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺘﻚ" ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻗﻴﺎﺱ
ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻚ ﻭﺿﻐﻄﻚ ... ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺧﻄﻮﻩ ﺁﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻦ ﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ... ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﻪ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻚ ﻣﺎ
ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﻻ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ... ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻪ .. ﻟﺘﺘﻨﻬﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺗﻢ ﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ
"ﺳﺘﻜﺮﺯ " ﻹﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﺑﻤﻐﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﻪ ... ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺩ . ﺻﺎﺋﺐ ﺍﻟﺨﺸﻤﺎﻥ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻟﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻧﺠﻮﻡ ... ﻟﺘﺪﻭﻥ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻚ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ "ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ "
ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ... ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ... ﻟﺘﺘﺬﻛﺮ ﻗﺮﻳﺘﻚ ﺳﻠﺤﻮﺏ ... ﺗﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺎﺋﺮﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ
ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ... ﺃﻭ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ
ﺛﻮﺭﺓ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺪﻭﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻚ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺣﻴﻦ ﺍﻓﺘﺘﺢ " ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﻪ ﻧﻈﻤﻴﻪ ﺑﺪﺭﺍﻥ" ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﻟﻪ ﻋﻦ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ... ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺗﺜﻤﺮ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﻪ ... ﻳﻠﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻓﺪ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ
ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ... ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺒﺎﺑﻲ ...
ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻷﻛﺮﻡ ... ﻧﺘﻮﻕ ﻷﻥ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ
ﺻﺤﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺤﻮﺏ ... ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﻥ ﻳﻜﺒﺮ ... ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ...
ﻣﻌﺎﻟﻴﻜﻢ ... ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ " ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﺷﺎﻣﻞ
ﻭﻃﺒﻴﺐ "ﺟﺒﺎﺭ ﻋﺮﺏ" ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ...
ﺟﺪﺗﻲ " ﻓﻠﺤﻰ" ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺻﻴﺪﻟﻴﻪ ﻭﺧﻠﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻪ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺗﺎﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻌﺎ " ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻲ " ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﺎ
ﻟﻠﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ " ﻭﺿﺤﻰ" ﺃﺗﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺤﺘﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺳﺴﺖ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻠﺤﻮﺏ ... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻬﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﻋﻠﻰ
ﺿﻔﺎﻑ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﻞ ... ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ... ﺭﻏﻢ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ... ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻤﻞ
ﻣﻌﺎﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ... ﺗﺴﺎﻧﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ...
ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ... ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺸﻖ ﻋﻤﺎﻥ
ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺘﻤﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ... ﻣﻌﺎﻟﻴﻜﻢ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ... ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻏﻼﺏ؟
ﻣﻌﺎﻟﻴﻜﻢ ﺯﺭ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﻭﻣﺘﻊ ﻧﺎﻇﺮﻳﻚ ﺑﻐﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺻﻔﻲ ﺍﻟﺘﻞ ... ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ
ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ .
ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﻠﺤﻮﺏ ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺩﺭﻉ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻋﻤﺎﻥ#