14-11-2014 03:59 AM
سرايا - سرايا - قال صلاح الدين الشيشاني أمير جيش المهاجرين والأنصار، ورئيس حركة أنصار الدين في سوريا إن جهوده في اتمام مصالحة جزئية بين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة، وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية من جهة أخرى فشلت بسبب تعنت "الدولة"، وفق قوله.
وأوضح الشيشاني الذي أصبح رقماً صعباً في الأزمة السورية بعد ترأسه جبهة تضم 3 فصائل لها ثقلها في الثورة السورية، أوضح أن تنظيم الدولة أبلغه رفض المصالحة مع "الجبهتين"، مبرراً ذلك بكفرهم، وردتهم عن الإسلام، وفقاً للشيشاني.
وأضاف الشيشاني: "طلبوا مني مبايعة البغدادي، وأكدت لهم أني مبايع لأبي محمد الداغستاني أمير إمارة القوقاز الإسلامية".
وكانت جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وكلوا الشيشاني في التوسط بينهم وبين تنظيم الدولة الإسلامية في بادرة منهم لوقف قتال الجماعات الجهادية في سوريا بظل غارات التحالف الدولي التي تستهدف الأطراف الثلاثة.